وقال صالح، في مقابلة مع "سبوتنيك" تنشر لاحقا، إنه لا يتم التعامل مع القضايا المماثلة بهذه الأساليب، وليس هناك اتجاه الآن نحو لذلك.
وأضاف المتحدث باسم اللجنة التنفيذية لـ"قوى الحرية والتغيير"، سياستنا مبنية على المصالح والاحترام المتبادل لسيادة كل دولة على إقليمها واحترام كل الاتفاقيات الموقعة مع كل دول العالم على أساس المصالح المشتركة.
وأكد صالح أن مثل هذا الحديث لا يمكن أن ينسب إلى حكومة ثورة مسؤولة، وحتى لو كانت هذه الأشياء واردة فلا يمكن تعميمها بتلك الطريقة البدائية.
وأشار المتحدث باسم تنفيذية "قحت" إلى أن موضوع القوات السودانية في اليمن أو علاقتنا بدول التحالف مرتبطة باتفاقيات لا يمكن أن تعالج بتلك الطريقة، ووزارة الخارجية تتخذ الموقف المناسب في الوقت المناسب وبما يحقق مصالح السودان، ووقتها لن نكون في احتياج لتلك الإعلانات والمنشورات السرية.
وكانت بعض المواقع على شبكة الإنترنت قد تداولت خبرا نسب إلى مصادر سودانية، يشير إلى أن وزارة الخارجية السودانية أرسلت تعميما لكل سفارات السودان في الخارج بشأن موقف السودان ومشاركته في الحرب على اليمن.
ووفقا للمصادر يقضي المنشور بتغيير موقف الحكومة بشأن مشاركة القوات السودانية في حرب اليمن من موقف استراتيجي إلى تكتيكي.
وتوصف الاستراتيجية بأنها أكثر شمولية ولها نطاق وتغطية أوسع، أما التكتيكات فهي محدودة في نطاقها وتغطيتها، كما تعرف بأنها الخطة الشاملة للوصول إلى الهدف النهائي في حين أن التكتيك هو خطة جزئية لتحقيق هدف جزئي.
ومنذ مارس/آذار 2015، اتخذ السودان قرارا بالمشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية وأرسل آلاف الجنود المشاة إلى هناك.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن العدد الحقيقي للقوات السودانية المشاركة في العدوان على اليمن يقارب عشرة آلاف جندي، معظمهم من قوات الدعم السريع.