تتميز الطائرة تو-95 التي طورها مكتب تصميم توبوليف في الخمسينيات من القرن الماضي بحمولة كبيرة ومدى كافي للعمل، في حين أن تحديث الطائرة زاد بشكل كبير من مدة خدمتها وحافظ على فعاليتها.
وأشارت المجلة إلى أنه بفضل ميزات التصميم الخاصة لقاذفة تو-22إم فإن خصائص السرعة والتحكم متوازنة وتحمل عبوة قنبلة قوية. والتحديث المستمر للطائرة إلى جانب إدخال أسلحة جديدة يسمح لها بالحفاظ على أهميتها.
تو-160 الأسرع من الصوت هي "مفترس" حقيقي، والتي سجلت العديد من الأرقام القياسية. وتعتقد المجلة أن التحديث المستمر للقاذفة الاستراتيجية إلى جانب إعادة إنتاجها هذا العام من المحتمل أن يسمح لها بالبقاء في الخدمة لسنوات عديدة.
ومما لا شك فيه أن مجمع الطيران بعيد المدى (باك دا) والذي لا يزال قيد التطوير، سيصبح القاذفة الروسية الأكثر فتكا. هذا المجمع سيصبح، في الواقع، الجيل القادم من الطائرات غير المرئية. القاذفة، التي يخطط لأن تكون أول رحلة لها في الفترة من 2021-2023، ستكون أول طائرة روسية حقيقية، غير مرتبطة بأي شكل من الأشكال بالطائرات السوفيتية، وفقا للمجلة.
وتخلص المجلة إلى أنه على الرغم من أن القاذفات الروسية قد تم تطويرها منذ فترة طويلة، إلا أنها تظل فعالة بسبب تحديث إلكترونيات الطيران واستخدام أنظمة أسلحة جديدة.