أشاد نائب رئيس جمعية عموم روسيا لمالكي الأسلحة المدنية، سيرغي زينولين، بخصائص بندقية كلاشنيكوف الروسية.
واعتبر زينولين هذا النوع من الأسلحة كأفضل أنواع الأسلحة التي تستخدم في الجيوش، نظرا لخصائصها التقنية ومعدل إطلاق النار والمدى الذي يمكن أن تستخدم بها.
أضاف زينولين، قائلا: "على عكس أسلحة الصيد والرياضات، أظهرت بندقية كلاشنيكوف موثوقية عالية في ظروف قاسية، في قدرتها على العمل متحدية المياه والأوساخ والرمال، حتى باتت تستخدم في الصحاري الأفريقية والقطب الشمالي".
وتابع الخبير، قائلا: "مبادئ هيكل البندقية كانت معروفة لفترة طويلة الى أن كلاشنيكوف وفريقه تمكنوا من تصنيع بندقية بنجاح دون أي عيوب لتصبح قادرة على الاستخدام في أحلك الظروف".
يذكر بأن بندقية كلاشنيكوف، هي هجومي رشاش صممه الروسي ميخائيل كلاشنيكوف أثناء إقامته في المستشفى خلال الحرب العالمية الثانية سنة 1941، حيث درس عدة تصاميم لأسلحة، وانتهى إلى وضع تصميم لبندقية آلية مشتقة من بندقية استعملها الألمان في الحرب واسمها (MP44-STG).
وتم استعمال بندقية كلاشنيكوف لأول مرة من قبل الجيش الروسي عام 1947، وعام 1950 أنتجت بكميات كبيرة في مصنع IZH ليدخل السلاح في عام 1955 الخدمة في الجيش الروسي كسلاح فردي رئيسي.
وتصنف ضمن أول 3 اختراعات في القرن الـ20 من أصل 30 اختراعا غيرت حياة البشرية بشكل جذري.