سيئول - سبوتنيك. ووفقًا للوكالة، كان معدل تأييد سياسة مون جاي إن، في الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول /أكتوبر، منخفضًا بشكل قياسي، حيث بلغ نسبة 44.4 في المئة، أي أقل بـ 2.9 نقطة مئوية عن نتيجة الأسبوع الأخير من شهر أيلول/سبتمبر. وتم تسجيل الحد الأدنى السابق ( نسبة 44.9 في المئة) في آذار/مارس 2019.
وأجريت الدراسة بصيغة المقابلة الهاتفية، من 30 أيلول/سبتمبر إلى 4 تشرين الأول/أكتوبر، مع 2007 أشخاص، وقدر الحد الأقصى لحجم الخطأ مع احتمال نسبة 95 في المئة، دون نسبة 2.2 في المئة.
يذكر أنه سبق وأفيد أن مظاهرة للمعارضة عقدت في سيئول في 3 تشرين الأول/أكتوبر للمطالبة باستقالة الرئيس مون جاي يينغ في واستقالة وزير العدل، ووفقًا لمنظمي المظاهرة، شارك فيها أكثر من مليون شخص.
ويعود السبب في موجة الاستياء الحالية إلى تعيين السكرتير السابق لرئيس الدولة للشؤون المدنية، تشو غوك، لمنصب وزير العدل. وتم التعيين، الذي تسبب في احتجاج شعبي، في 9 أيلول/سبتمبر، على الرغم من اتهامات المرشح وعائلته بالعديد من الانتهاكات للقانون.
وتشمل الاتهامات، الموجهة إلى الوزير وزوجته، تزوير الوثائق واحتيال مالي واستخدام الاتصالات الشخصية لتسجيل ابنتهما في جامعة ذات مكانة رفيعة. وبدأ مكتب المدعي العام بإجراء التحقيق، لكنه فشل حتى الآن في تقديم أدلة مقنعة. وتم استدعاء زوجة تشو غوك بالفعل، للاستجواب مرتين من قبل مكتب المدعي العام، وطلبت السلطات أيضًا إصدار أمر اعتقال ضد ابن أخيه.