وتابع: "حزب النهضة برغم أنه في المركز الأول فقد تراجع عن موقعه السابق في الانتخابات السابقة في 2014 لأنه لم يصل إلى ثلثي أعضاء البرلمان".
وأوضح كمال أنه "إذا لم تحدث التحالفات، فهذا يعني وجود شخصية تقوم بتشكيل حكومة جديدة وهي حكومة تصريف أعمال، في ظل تحديات اقتصادية وأمنية طاحنة، خاصة في وجود الاضطرابات في الدول المجاورة".
وأشار بن يونس إلى أن "حركة النهضة"، وبالتحديد راشد الغنوشي، قال إنه لن يتحالف مع القروي، موجها له اتهامات بتلقيه تمويلا من دول خارجية ومن إسرائيل ومخالفة القوانين، وتهمة تبييض أموال.
وفي نفس الوقت، قال القروي: "إنه لن يتحالف مع النهضة لأن الخلافات مع ابن قايد السبسي تسببت في القطيعة بينهما".
وذكر المحلل السياسي التونسي أنه قد يكون هناك تحالفات في الكواليس، مؤكدا أن البرلمان سيكون مشتت الكتل، ويصعب تسييره.
وتابع: "هناك توازنات بين الجميع في الكواليس، من خلال البحث عن تنازلات متبادلة بين الكتل السياسية".