أنطاكيا- سبوتنيك وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي في بيان اليوم السبت، إن "وصف أمين عام الجامعة العربية تركية بالمحتل بدلا من التنظيم الإرهابي الذي يعتدي على وحدة الأراضي السورية يعتبر شراكة في جرائم هذا التنظيم وخيانة للعالم العربي".
وكان الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، قد دعا تركيا لوقف عملياتها العسكرية في سوريا.
وشدد أبو الغيط على وجوب سحب تركيا لقواتها المتوغلة هناك، فيما حملها مسؤولية التبعات الإنسانية على ذلك.
وقال أبو الغيط خلال الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول العربية بمقر الجامعة بالقاهرة، إن "العملية العسكرية التركية في شمال شرق سوريا غزو لأراضي دولة عربية، وعدوان على سيادتها".
ووصف الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، العملية العسكرية التركية بـ"العدوان والاحتلال السافر" على دولة عربية عضو في الجامعة العربية، مهما كانت المبررات التي تسوقها لتلك العملية.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، اليوم السبت، الاعتداء على سوريا هو اعتداء على الأمن القومي العربي.
وطالب أبو الغيط، بموقف دولي مسؤول تجاه العدوان التركي التي سيخلف وراءه الكثير من الكوارث في المنطقة، ويهدد بعملية تطهير عرقي للأكراد وإحلال اللاجئين مكانهم وإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة، وظهور تنظيمات إرهابية جديدة، خصوصا وأن المناطق التي تستهدفها تركيا في شرق الفرات بها 7 سجون، نزلائها من تنظيم "داعش".