00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:24 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
11:03 GMT
28 د
عرب بوينت بودكاست
12:33 GMT
22 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
عالم سبوتنيك
تداعيات قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت، "لبنان يسعى لتعديل المقترح الأميركي لضمان انسحاب إسرائيلي كامل"
18:03 GMT
59 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

إبراهيم الرفاعي... الضابط المصري الذي "أوجع إسرائيل" وجعل شارون يهرب من "الدفرسوار"

© AP Photo / Ahmed Tayebالجيش المصري يرفع راية النصر
الجيش المصري يرفع راية النصر - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
شهدت حرب السادس من أكتوبر بين مصر وإسرائيل، مواجهات كبرى، شاركت فيها كل وحدات الجيش المصري، وكانت "المجموعة 39"، إحدى أشهر مجموعات الصاعقة المصرية، التي ساهمت في الإعداد للحرب وشاركت في فيها.

تشكيل المجموعة 39 قتال

تم تشكيل تلك المجموعة بقيادة الضابط إبراهيم الرفاعي، الذي يصفه المؤرخون العسكريون في مصر بأنه "أسطورة الصاعقة"، لأن مجموعته بدأت عملها عقب نكسة يونيو / حزيران 1967.

في 5 أغسطس/ آب 1968 شكلت مصر مجموعة من الفدائيين للقيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء، وكانت تابعة لفرع العمليات الخاصة التابعة للمخابرات الحربية والاستطلاع.

وتقول صحيفة "المصري اليوم"، إن الهدف من تشكيل تلك المجموعة، كان محاولة استعادة القوات المسلحة ثقتها بنفسها والقضاء على إحساس العدو الإسرائيلي بالأمن، مشيرة إلى أن مدير إدارة المخابرات الحربية اللواء محمد أحمد صادق، اختار إبراهيم الرفاعي لقيادة هذه المجموعة.

وكانت أولى عمليات هذه المجموعة نسف قطار الشيخ زويد، ونسف مخازن الذخيرة، التي تركها الجيش المصري، عند انسحابها من معارك 1967، وفي عام 1968، أسرت مجموعة الرفاعي أول ضابط إسرائيلي وهو الملازم، دانى شمعون، والعودة به إلى القاهرة، كما استطاعوا إحضار عدد من صواريخ (أرض أرض) نشرتها إسرائيل شرق القناة لضرب القوات المصرية.

في 25 يوليو 1969، تم إطلاق اسم "المجموعة 39" على مجموعة الرفاعي، وحملت شعار رأس النمر رمزا لها، وهو نفس الشعار، الذي اتخذه أحمد عبدالعزيز خلال معارك 1948، بحسب الصحيفة المصرية.

وتقول صحيفة "اليوم السابع" المصرية، إن "مجموعة الرفاعي كانت تعتبر التسلل إلى عمق سيناء وزرع الألغام فى خطوط إمدادات العدو وتفجير منشآته، وقتل من يعترضهم من جنوده، وأن تلك المجموعة جعلت حياة الجندى الإسرائيلى فى سيناء تشبه كابوسا مفزعا"، مشيرة إلى أن تلك المعلومات وردت في كتاب "الشرف العسكري".

عملية لسان التمساح

في أبريل/ نيسان عام 1969، بعد النكسة، تسلل الرفاعي ومجموعته إلى سيناء وقاموا بمهاجمة نقطة إسرائيلية شرق القناة، وتم قتل من فيها من الإسرائيلين وكانوا 44 جنديا، وقاموا برفع العلم المصري على تلك النقطة، التي انطلقت منها مدفعية تسببت في مقتل الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان الجيش المصري، قبل تنفيذ العملية بشهر، بحسب الصحيفة المصرية.

نسف رصيف الكرنتينة

وفى كتابه "مدد يا رفاعى" يعدد المؤرخ والكاتب الصحفى محمد الشافعى، بطولات القائد الشهيد إبراهيم الرفاعى، مشيرا إلى أن الرفاعي قاد عملية خاصة لنسف رصيف الكرنتينة، التي كانت تعد منطقة حيوية للقوات الإسرائيلية بعد احتلال سيناء، وقامت المجموعة بنسف الرصيف يوم 29 أغسطس/ آب عام 1969.

فتح طريق السويس الزعفرانة

فى 9 سبتمبر/ أيلول عام 1969، قامت القوات الإسرائيلية بالهجوم على منطقة الزعفرانة بالبحر الأحمر، فتم تكليف "الرفاعى" ومن معه بسرعة التحرك إلى الزعفرانة ليعمل على إعادة فتح الطريق وتطهيره من الألغام.

رأس المعلب

فى صباح الأول من أكتوبر 1969، قامت مجموعة الرفاعي بنسف طريق أسفلتى فى منطقة رأس المعلب بجنوب سيناء، بعد تلغيمه بالعبوات الناسفة، حيث كان ذلك الطريق من الطرق الحيوية لدى القوات الإسرائيلية، فى نقل معداته وجنوده إلى وسط سيناء.

 مطار الطور

ومن أعماله البطولية أيضا قيام بقصف مطار الطور بالصواريخ 130 مم، فى التاسع والعشرين من في 29 ديسمبر/ كانون الأول 1969، قامت مجموعة الرفاعي بتلغيم المدقات فى المنطقة المحيطة بمطار الطور،وتم قصف المطار بثمانية صواريخ.

الثغرة ومواجهة الدبابات

عندما حدثت الثغرة، أمر الفريق سعد الشاذلى رئيس أركان الجيش المصرى، بتحرك الرفاعى ورجاله إلى تقاطع سرابيوم عند قرية نفيشة، لمنع تقدم قوات العدو لاحتلال الإسماعيلية، وفقا لـ"اليوم السابع"، التي أوضحت أنه قتل في تلك المعركة، خلال الاشتباكات العنيفة مع القوات الإسرائيلية، وكان ذلك يوم 19 أكتوبر / تشرين الثاني 1973، بعدما أجبر أرئيل شارون، الذي كان قائد للقوات الإسرائيلية في تلك المواجهة إلى الفرار من المعركة، بحسب صحيفة "المصري اليوم".

ويقول العميد سامح الرفاعى، نجل قائد المجموعة 39 قتال، إن "المجموعة بدأت عملياتها ضد العدو الإسرائيلى منذ اليوم الأول بعد النكسة، وأنها نفذت أكثر من 90 عملية".

ويضيف: "وحدات الكوماندوز المصرية بقيادة الرفاعى كانت تواجه 330 دبابة إسرائيلية بجانب غطاء جوى فى قرية نفيشه، خلال الثغرة، ومع ذلك فشل الإسرائيليون فى دخول الإٍسماعيلية، بعدما سخرت القيادة الإسرائيلية كل إمكانياتها لهذه العملية"، حسبما ذكر في مقابلة مع "الراديو 9090" المصري.

آخر معارك الرفاعي

في السادس من أكتوبر 1973، "قامت مجموعة الرفاعي لتدمير آبار البترول في منطقة بلاعيم شرق القناة لحرمان العدو من الاستفادة منها، وفي 7 أكتوبر، تم الإعارة على مواقع العدو الإسرائيلي، حسبما تقول الصحيفة، بمنطقتي شرم الشيخ ورأس محمد، ومطار الطور، وفي 18 أكتوبر، عبرت المجموعة لمنطقة الدفرسوار.

ونقلت "المصري اليوم" عن كتاب "قصة شهيد.. إبراهيم الرفاعي الأسطورة والواقع"، وكتاب "الأشباح"، للكاتب أحمد علي عطية، شاهدة أحد رجال المجموعة عن آخر معركة خاضها الرفاعي، في الدفرسوار، التي يقول فيها أن أحد قيادات المجموعة، روى لحظات استشهاد الرفاعي.

وقال فيها: "كان الرفاعي عادة ما يرتدي حذاء ذا لون مختلف عن بقية المجموعة، وعندما رأى زملاءنا حذاءه أبلغوا باللاسلكي أنه أصيب وسمعهم اليهود وعرفوا الخبر وكانت فرحتهم".

ويضيف: "علمنا أن الرفاعي استشهد يوم 23 رمضان/ 19 أكتوبر، وكان صائما"، مضيفا: "كان رحمه الله يأمرنا بالإفطار ويرفض أن يفطر".

وتابع: "تسلمنا جثته بعد ثلاثة أيام وفي حياتنا لم نر ميتا يظل جسمه دافئا بعد وفاته بثلاثة أيام وتنبعث منه رائحة المسك".

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала