وكتب نجاد في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "فريق من المتخصصين النوويين البريطانيين توجه إلى طهران لإكمال تطوير وتحديث المفاعل أراك" النووي وذلك وفق مقررات الاتفاق النووي".
وأضاف: "مجموعة عمل تحديث مفاعل أراك كان يشارك فيها بالإضافة إلى إيران، أمريكا والصين ولكن بعد خروج أمريكا من الاتفاق النووي قرر أن يستمر العمل من قبل الصين وبريطانيا وإيران فقط".
ولم يذكر السفير موعد وصول الفريق البريطاني إلى طهران.
هیاتی از متخصصین هسته ای انگلیسی برای تکمیل فرآیندمدرن سازی رآکتور اراک که بر اساس مقررات برجامصورت میگیرد به تهران عزیمت کرده اند.گروه کاری مدرن سازی رآکتور اراک علاوه بر ایران،با عضویت آمریکا و چین برگزار میشد که بعد از خروج آمریکا از برجام، با عضویت چین وانگلیس برگزار میشود.
— Hamid Baeidinejad (@baeidinejad) October 14, 2019
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في 8 مايو/ أيار 2018، انسحاب واشنطن من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، عام 2015، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت فيها الإدارة الأمريكية تجفيف الموارد المالية الإيرانية، وفرض عقوبات على مشتري النفط الخام الإيراني ومنتجاته، وردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات، اتخذت إيران ثلاث خطوات في طريق تقليص تعهداتها النووية، كان آخرها في 7 سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما رفع القيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.