ذكرت ذلك وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الاثنين، مشيرة إلى أن العاهل السعودي أجرى اتصالا هاتفيا مع قيس سعيد بهذه المناسبة.
ولفتت الوكالة السعودية إلى أن الرئيس التونسي الجديد عبر عن شكره وتقديره للملك سلمان، مؤكدا حرصه على تنمية العلاقات المتميزة بين البلدين في شتى المجالات.
وأكدت هيئة الانتخابات التونسية أن المرشح قيس سعيد، فاز في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم أمس الأحد، بنسبة 72.71 % من إجمالي عدد المصوتين.
وأعلنت الهيئة رسميا فوز قيس سعيد برئاسة البلاد بنسبة 72.71 في المئة، من أصوات الناخبين مقابل 27.29 في المئة، لمنافسه نبيل القروي، الذي أقر بهزيمته في الانتخابات في وقت سابق اليوم.
وقالت هيئة الانتخابات إن نسبة إقبال الناخبين بلغت 55 في المئة، وحصل سعيد على عدد أصوات يفوق بكثير ما حصل عليه كل البرلمان المنتخب الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من التفويض الكبير والمباشر لرئيس الجمهورية، فإنه يحظى بصلاحيات أقل بكثير من رئيس الحكومة. ويشرف رئيس الجمهورية على ملفي الدفاع والخارجية بشكل أساسي.
وأفرزت الانتخابات التشريعية برلمانا يشبه الفسيفاء، يحتل فيه حزب النهضة الفائز 52 مقعدا فقط من إجمالي 217 مقعدا بينما تتوزع بقية المقاعد على عديد الأحزاب والمستقلين.
ويتعين على النهضة تشكيل ائتلاف حكومي في شهرين على أقصى تقدير وإلا سيكلف الرئيس شخصية أخرى بتشكيل حكومة. ولن يكون من السهل على سعيد إدارة الوضع السياسي المعقد إضافة للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية وتفشي الفساد في تونس.
وبينما تواجه تونس تزايد المطالب الاجتماعية فإنها تحت ضغط قوي أيضا من المقرضين الدوليين لخفض الإنفاق وإطلاق إصلاحات غير شعبية.