القاهرة – سبوتنيك. صرحت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان صحفي، حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، إن "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تحت الصدمة إزاء الاعتداء على منطقه مأهولة بالمدنيين في طرابلس، راح ضحيتها أطفال أبرياء".
وأشارت إلى أنه "مرة أخرى، يدفع الأطفال الأبرياء الثمن غالياً، لقد أودى هجوم اليوم وبأبشع طريقة، بحياة ثلاث فتيات بريئات من نفس الأسرة، دُفنّ تحت أنقاض مسكن دمرته غارة جوية في منطقة الفرناج في طرابلس، كما أصيبت فتاة أخرى من نفس الأسرة وأمها في الغارة الجوية، التي تفيد التقارير بأن طائرة مقاتلة تابعه لقوات "الجيش الوطني الليبي" قد نفذتها".
وأضاف البيان بأن "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي روعها هذا الهجوم، تدين بأشد العبارات الممكنة الاستخفاف الطائش بحياة الأبرياء"، داعيةً إلى "الوقف الفوري لهذه الهجمات العشوائية. ويأتي هذا الهجوم السافر بشكل خاص بعد أيام قليلة من الهجوم على نادي الفروسية في طرابلس الذي طال أيضاً عدداً من الأطفال".
وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على "أنها لن تقف مكتوفة الأيدي بموقف المتفرج على جرائم الحرب التي ترتكب، والأرواح البريئة التي تزهق كل يوم تقريبا،ً وهي تحث الدول الأعضاء والهيئات الدولية ذات الصلة على بذل كل الجهود الممكنة واتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد للانتهاكات الصارخة المتكررة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في ليبيا".
يذكر أن الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، كان قد نفى ادعاءات الإخوان المسلمين باستهداف نادي الفروسية بجنزور، موضحاً أن القوات الجوية استهدفت مخزناً للذخيرة يبعد 200 متر عن النادي.
وقال المسماري في بيان "فبركة الأخبار الكاذبة والمضللة أصبح اختصاص أصيل للإخوان المفلسين ومن يسير في ركبهم. بعد الخسائر الفادحة التي تلقتها مليشياتهم أمام القوات المسلحة العربية الليبية ودقة الضربات البرية والغارات الجوية والتي من بينها غارات، اليوم الإثنين، على معسكر المخابرة بالفرناج، والذي تتخذه غرفة عمليات وتلقوا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، تخرج علينا بياناتهم وآلتهم الإعلامية الفاجرة محاولة تشويه عمليات القوات المسلحة بكذبة أخرى".