ويجب أن يعود طراد "أدميرال ناخيموف" إلى الخدمة في عام 2021. وستعود هذه السفينة التي كانت في حينها أكبر سفينة حربية في العالم، إلى الخدمة مزودة بأسلحة جديدة متطورة منها صاروخ "40إن6يي" التابع لمنظومة "إس-400" للدفاع الجوي الذي يستطيع أن يطير بسرعة 1190 مترا في الثانية ويصيب أهدافا على بعد يزيد على 400 كيلومتر على ارتفاعات شتى بدءا من 5 أمتار فوق الأرض.
وبالإضافة إلى الطائرات على اختلاف أنواعها يقدر هذا الصاروخ على اعتراض صواريخ تطير بسرعة تفوق سرعة الصوت، حسب "ميليتري ووتش ماغازين".
وسيكون صاروخ "تسيركون" الذي يمكن أن تصل سرعته إلى 8 ماخ (8 أمثال سرعة الصوت) ومداه 1000 كيلومتر، أهم أسلحة "أدميرال ناخيموف" المضادة للسفن الحربية المعادية إلى جانب صواريخ "كاليبر" و"أونيكس".
وبصفة الإجمال تستطيع هذه السفينة أن تحمل أكثر من 100 صاروخ سريع جدا للدفاع الجوي ومكافحة الوحدات البحرية المعادية ما يجعلها خطرا كبيرا على الأساطيل المعادية.
وقد يصبح "أدميرال ناخيموف" كما ترى مجلة الرصد العسكري، أخطر سفن الأسطول البحري الحربي الروسي.