وقال ابن عبد الرحمن في تغريدة على صفحته الرسمية "تويتر"، اليوم السبت "سرني التواجد في اسطنبول ولقاء فخامة الرئيس رجب طيب أوردغان حيث نقلت تحيات سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني و تمنياته بدوام الازدهار".
وأضاف وزير الخارجية القطري أنه بحث مع أردوغان "آخر التطورات في سوريا والمنطقة، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق في الملفات ذات الاهتمام المشترك بين بلدينا الشقيقين".
سرني التواجد في #اسطنبول ولقاء فخامة الرئيس رجب طيب اوردغان حيث نقلت تحيات سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني و تمنياته بدوام الازدهار. اضافة إلى بحث آخر التطورات في #سوريا والمنطقة، وسبل تعزيز التعاون و التنسيق في الملفات ذات الاهتمام المشترك بين بلدينا الشقيقين. pic.twitter.com/Krn3RA14HF
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) 19 октября 2019 г.
هذا ودافع وزير الخارجية القطري في تصريحاته الأخيرة عن تركيا، معتبرا أن هجومها على مناطق الأكراد في سوريا هدفه القضاء على "تهديد وشيك"، قائلا: "لا يمكننا أن نلقي اللوم على تركيا وحدها"، مضيفا أن أنقرة ردت على "خطير وشيك يستهدف الأمن التركي".
وأوضح الوزير القطري في حوار أجراه ضمن منتدى الأمن العالمي:"قالت تركيا منذ البداية: لا تدعموا هذه الجماعات"، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، الفصيل الكردي المسلح الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية.
وتابع: "لم يستمع أحد. يحاول الأتراك منذ عام حل هذه المسألة مع الولايات المتحدة من أجل إنشاء منطقة آمنة وإبعاد الخطر عن حدودهم"، معتبرا أن "وحدات حماية الشعب" جزء من حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا في عدة دول". مضيفا "لا نعتبر أن تركيا تعمل ضد الأكراد. تركيا تعمل ضد مجموعة من الأشخاص في صفوف الأكراد".
وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 9 تشرين الأول/أكتوبر، عملية عسكرية تحت مسمى "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" ، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.