وقالت مراسلة سبوتنيك في عين العرب: إن قوات من الحرس الجمهوري في الجيش العربي السوري انتشرت يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول، مع أسلحتها الثقيلة في عين العرب لتعزيز الوجود العسكري السوري فيها وللانتشار على الحدود السورية التركية من عين العرب إلى منبج، بهدف التصدي للعدوان التركي على الأراضي السورية.
وأشارت المراسلة إلى أنه تم اليوم رفع العلم السوري على الحدود السورية التركية إلى جانب علم "قوات سوريا الديمقراطية" للتأكيد على القتال في صف واحد لمواجهة العدوان التركي وأدواته من الفصائل الإرهابية المسلحة.
وأضافت المراسلة إنه من المتوقع خلال الأيام القريبة التقاء القوات السورية في كل من عين العرب وعين عيسى بهدف تأمين الطريق الدولي (حلب - الحسكة).
وكانت وحدات من الجيش السوري دخلت الأربعاء الماضي إلى مدينة عين العرب (كوباني) من مدخلها الجنوبي، وانتشرت في محيط ما يسمى بـ"حكومة مقاطعة كوباني" التابعة لما يدعى "الإدارة الذاتية" الكردية.
وفي وقت سابق، أعرب سكان مدينة عين العرب السورية، المحاذية للحدود التركية، عن خشيتهم من الغزو البري للقوات التركية قبل وصول الجيش العربي السوري إلى المنطقة.
وفر سكان عين العرب أثناء قصف الجيش التركي مدينة منبج، ومع ذلك، فإن معظم اللاجئين لم يرحلوا وعادوا إلى ديارهم في المنطقة الحدودية، بعد وقف الضربات المكثفة من تركيا.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" توصلت برعاية روسية إلى اتفاق مع الحكومة السورية يتضمن دخول الجيش السوري إلى مناطق سيطرة القوات الكردية في شمال وشمال شرقي سوريا للوقوف في وجه العملية العسكرية التي تشنها تركيا على الأراضي السورية مدعومة بميليشيات إرهابية سورية.