القاهرة - سبوتنيك. وكان عبد المهدي استقبل رئيسة الحكومة النرويجية إرنا سولبرغ، صباح اليوم، في مكتبه.
وقال عبد المهدي: "لدى النرويج تجربة ناجحة بشأن صناديق الأجيال، ويمكن لشركاتها التي تتمتع بكفاءة عالية المساهمة في إعمار العراق إلى جانب تجاربها في مجالات تطوير المرأة والطفولة والمصالحة الاجتماعية.
وأضاف عبد المهدي: "وقعنا (اتفاقية مبادئ النفط مقابل التنمية) على طريق تبادل المصالح والاستفادة من قدرات وإمكانات البلدين من أجل تحقيق البناء والتقدم والازدهار لشعبينا، وأكدنا معا على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والعمل من أجل تحقيق الأمن والسلم العالميين".
وقالت رئيسة الحكومة النرويجية: "السيادة العراقية أمر مهم للغاية، والنرويج ستبقى ملتزمة بشراكتها مع العراق وستستمر بدعمها للحكومة العراقية في جهودها لمكافحة الإرهاب وتدريب القوات العراقية ولإعادة بناء واستقرار العراق".
وأضافت سولبرغ: "وقعنا هذه الاتفاقية مع العراق لبدء مرحلة جديدة لبرنامج النفط مقابل التنمية لثلاث سنوات والذي سيسهم في أجندة الإصلاح العراقي"، مؤكدة "رغبة النرويج بتعزيز التعاون الثنائي وتطلعها لبناء شراكة طويلة الأمد مع العراق".
العراق والنرويج يوقعان اتفاقية النفط مقابل التنمية. pic.twitter.com/vQvyADOA4x
— المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) October 21, 2019
ووصلت سولبرغ إلى بغداد، صباح اليوم، حيث جرى استقبالها بمراسم رسمية.
فيما استقبل الرئيس العراقي برهم صالح سولبرغ، اليوم، قائلا في بيان: "العراق يتطلع إلى العمل مع الأشقاء والأصدقاء لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وتخفيف حدة التوترات، وتجنب التصعيد المتزايد الذي يقوض فرص السلام إقليمياً ودولياً".
رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبدالمهدي يستقبل رئيسة وزراء مملكة النرويج ايرنا سولبرغ. pic.twitter.com/blVxcavdND
— المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) October 21, 2019
ولفت صالح خلال استقباله سولبرغ إلى "أهمية إيجاد حل للمشكلة السورية بعيداً عن التدخلات الخارجية والعمليات العسكرية، والسعي لتقديم المساعدة والدعم العاجل للاجئين والنازحين بسبب التوغل التركي شمال سوريا".