وأضاف: "نأمل في أن يجعل المسؤولون اللبنانيون والأحزاب بلدهم أكثر أمانا واستقرارا"، متابعا: "نحن دائما إلى جانب الشعب والحكومة اللبنانية وسنبقى".
بدوره، أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سيد عباس موسوي، عن أمله في أن يعود الهدوء إلى لبنان عبر التضامن والتنسيق بين جميع الأحزاب والقوى اللبنانية.
وأفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء بأن موسوي قال، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي: "لا ننوي التدخل في القضايا الداخلية للدول الأخرى، الشعب اللبناني شعب ناضج ومن الطبيعي أن يكون لديه مطالب حيث تقوم الحكومة اللبنانية بدراستها والإصغاء إلى صوت المحتجين".
وأعرب موسوي عن أمله في أنه من خلال الحكمة التي يمتلكها الشعب اللبناني والتجارب المريرة العديدة التي اجتازها طيلة السنوات الأخيرة، أن يجتاز هذه الأحداث، قائلا: "نأمل عدم تدخل الأجانب في القضايا الداخلية الجارية في لبنان، ونأمل في أن يعود الهدوء إلى لبنان عبر التضامن والتنسيق بين جميع الأحزاب والقوى والشخصيات اللبنانية".
ويشهد لبنان حركات احتجاج في بيروت والعديد من المناطق، على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية، وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني في بيان: "إن حرية التعبير مقدسة، ويكفلها الدستور"، مشددة على أن ذلك "لا يبرر الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة".