وتم إنزال السفينة التي تحمل اسم مستكشف القطب الشمالي إيفان بابانين إلى الحوض المائي داخل ترسانة بناء السفن في مدينة بطرسبورغ.
ووصفها الأميرال إيغور زفاريتش، مسؤول البحرية الروسية، بأنها سفينة فريدة لا يوجد مثيل لها في العالم، وذلك لأنها تملك إمكانيات متنوعة ويمكن استخدامها كسفينة الدورية والقاطرة البحرية وكاسحة الجليد.
وعندما تُستخدم سفينة "إيفان بابانين" ككاسحة الجليد فإنها تقدر على كسر كتل يتجاوز سمكها 1.5 متر.
ويزيد طولها على 100 متر، وعرضها حوالي 20 مترا، وإزاحتها المائية 9000 طنّ.