وسوف يتحرك الإنسان الآلي، الذي أطلق عليه اختصارا اسم (فايبر)، لمسافة كيلومترات على سطح القمر الترابي للبحث فيما روج له جيم بريدينستين مدير ناسا لشهور بوجود جيوب تحت السطح تضم "مئات الملايين من الأطنان من المياه المتجمدة" والتي يمكن أن تساعد في تحويل القمر إلى نقطة انطلاق إلى المريخ، بحسب "رويترز".
"ما سبب أهمية ذلك؟"
وأضاف "ما سبب أهمية ذلك؟ لأن المياه المتجمدة عامل مهم. دعامة الحياة".
ومن المتوقع وصول المركبة إلى منطقة القطب الجنوبي للقمر في ديسمبر/ كانون الأول من العام 2022 حاملة أربعة أجهزة لأخذ عينات من تربة القمر بحثا عن آثار الهيدروجين والأكسجين، وهما المكونان الأساسيان للمياه ويمكن فصلهما وتحويلهما إلى وقود من أجل أسطول يجري التخطيط له من المركبات التجارية.
ويجري تطوير فايبر في مركز أميس للأبحاث التابع لناسا في كاليفورنيا. وقالت ناسا في معرض إعلانها عن خططها إن فايبر سيرسل "بيانات على مدى حوالي 100 يوم سيتم استخدامها لوضع أول خرائط شاملة لموارد المياه على القمر".