وبين المصدر في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" من داخل مستشفى الجملة العصبية، أن المتظاهرين القتلى منهم كان في حالة خطرة جدا عندما وصل إلى المستشفى، بسبب اختراق قنابل الغاز المسيل للدموع لجماجمهم.
وأفاد شاهد عيان لـ "سبوتنيك"، من داخل المطعم التركي قبالة ساحة التحرير، وجسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، بإن قوات الشغب هي من تلقي قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين متسببة بإصابات كبيرة بينهم.
وأكد الشاهد، أن المتظاهرين يرفضون مغادرة مبنى المطعم التركي "وهي مبنى غير مكتمل وفارغ من عهد النظام السابق" رغم العنف المطبق عليهم للنزول منه.
وفي وقت سابق من يوم أمس الإثنين، كشف عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية، علي البياتي، لسبوتنيك، ارتفاع حصيلة المتظاهرين القتلى إلى 24 قتيلا.
وتشهد بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب في العراق حركة احتجاجية يطالب فيها المتظاهرون، إقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، وحل البرلمان، وإعلان حكومة إنقاذ وطني، وانتخابات جديدة بإشراف دولي أممي.