ينصح الخبراء بعدم شرب مياه الأمطار لأن هذا الماء في الأصل من آبار أو جداول أو أنهار أو بحيرات، فإن الماء يرتفع للسماء ويبرد ثم يتكثف، فيسقط مرة أخرى على الأرض على شكل مطر، غير أن ارتفاع نسبة تلوث الهواء في الوسط المحيط بنا يجعل الماء يحمل معه أثناء عودته من الغلاف الجوي الكثير من المواد الضارة، بحسب صحيفة "الأيام".
ويقول الدكتور محمد نبيل، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد في جامعة القاهرة، إن مياه الأمطار تختلط عند سقوطها بالملوثات الموجودة في الجو والأتربة، وبالتالي تصبح محملة بالبكتريا والميكروبات والجراثيم، ويضيف نبيل أن هناك عدداً من المشكلات الصحية التي يمكن أن تحدث عند ابتلاع مياه الأمطار، ومنها الإصابة بالنزلات المعوية والإسهال والقيء، والآلام الشديدة في المعدة، لذا ينبغي التوجه للطبيب عند الشعور بأي من الأعراض التالية:
1- القيء المتكرر
2-الإسهال الشديد
3-ارتفاع في درجة الحرارة
4-ألم في المعدة
كما تؤثر مياه الأمطار على الجهاز التنفسي، فعند وصول المياه المحملة بالميكروبات للجهاز التنفسي يمكن أن تسبب العديد من المشكلات وأبرزها الالتهاب الرئوي ونزلات البرد الشديدة، ويجب استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض التالية:
1- الصداع الشديد
2- الرشح
3- السعال
4- القيء
بعد فحص المريض وتحديد المشكلة يقوم الطبيب المختص بكتابة العلاج المناسب للشخص على حسب حالته، ويحذر نبيل من تناول المضادات الحيوية في المنزل دون الرجوع للطبيب المختص، كما ينصح بعدم الوقوف أسفل مياه الأمطار وتجنب ابتلاعها لعدم حدوث مشكلات بالجهاز الهضمي والإصابة بالأمراض المختلفة.