إن قتالنا من أجل البقاء تم صيانته بسلاح سري – وحدتنا. لكنها بدأت بالتفتت في العقد الأخير. وسوف نبذل كل ما بوسعنا من أجل أن يحدث ذلك، وأن تتشكل حكومة على أساس ثقة شعبية واسعة وألا ننجر إلى انتخابات.
وتابع رئيس حزب "كاحول لافان": وهذه هي المهمة وهذه هي المسؤولية، وهذا ما يتمناه الجمهور. وإذا أردنا الأمل، علينا الحرص على الوحدة، وإذا أردنا الأمن فثمة حاجة للوحدة.
وتعهد غانتس، خلال خطابه اليوم، بزيارة الجاليات اليهودية في أنحاء العالم، "وسأشجع حوارا بين الجاليات اليهودية وإسرائيل. وربما سمعتم رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، يحذر من الوضع الهش – التهديد الإيراني هو حقيقي وواضح".
وقال غانتس إنه "أتعهد بألا تطالب إسرائيل أبدا، وليس من حليفتها الكبرى الولايات المتحدة أيضا، أن تحارب من أجلها. وجميع الإمكانيات على الطاولة من أجل منع إيران نووية، على الرغم أن علينا تفضيل الدبلوماسية دائما".
وتابع الجنرال غانتس "أنني أعرف الاحتياجات، المخاطر وردود الفعل المطلوبة. وينبغي التحدث أقل والفعل أكثر – بقنوات دبلوماسية خلفية، ولكن عملانية أيضا. وعلى العالم أن يدرك أن القيادة الإسرائيلية براغماتية ولديها يدا مستقرة على المقود من أجل إسرائيل"، وليس من أجل أهداف قضائية شخصية" في إشارة إلى زعيم الليكود ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي يواجه شبهات فساد خطيرة ويتوقع أن تقدم لوائح اتهام ضده.
وقال غانتس إن "الخطاب التفريقي يمزق بلادنا من الداخل. وهو ربما يخدم أهدافا سياسية لكنه يفتت قماشة نسيج الحياة. بين اليسار واليمين، وبين اليهود وغير اليهود، وبين الأغنياء والفقراء، وبين وسط البلاد وأطرافها...".