وأفادت وكالة الأنباء الإثيوبية بأن نيبيات جيتاشيو، الناطق باسم وزارة الخارجية الإثيوبية صرح للصحفيين، اليوم، بأن حكومة بلاده قبلت دعوة الولايات المتحدة لعقد اجتماع للمناقشة حول السد.
وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، قد جدد تمسك بلاده بحقوقها المائية، مشددا على وجود إرادة مصرية للتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي.
جاء ذلك خلال كلمة شكري أمام البرلمان العربي، والتي قال فيها إن قضية سد النهضة تضيف تحديا جديدا أمام الدولة المصرية، لافتا إلى تأزم الموقف بعد رفض إثيوبيا تقرير المستشار الدولي المحايد.
وذكر موقع "صدى البلد" أن شكري أطلع البرلمان العربي على آخر التطورات المتعلقة بشأن سد النهضة الإثيوبي، في ظل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد على هامش القمة الإفريقية الروسية التي عقدت، خلال الفترة 23 - 24 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في مدينة سوتشي الروسية، ودعوة الولايات المتحدة الأمريكية لمصر والسودان وإثيوبيا، لعقد اجتماع لبحث الأوضاع بشأن سد النهضة، بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، قد صرح في وقت سابق، بأن بلاده مستعدة للتوسط بين إثيوبيا ومصر، في مسألة بناء سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل.
وقال بوغدانوف للصحفيين، على هامش قمة "روسيا - أفريقيا": "إذا طلبوا منا (مصر وإثيوبيا)، فنحن على استعداد دائما، لدينا علاقات ممتازة مع أديس أبابا ومع القاهرة، ونحن مطلعون على هذا الموضوع، وبالطبع، ناقشنا أكثر من مرة، حول ما إذا كانت خدماتنا للوساطة مطلوبة، نحن على استعداد دائما".