ووفقا لصحيفة "ميرور" الإنجليزية، كان اللقاء سينتهي بأزمة كبيرة لولا أنجيلا كيلي، صانعة الأزياء الحالية للملكة، التي نشأت وسط التعاليم المسيحية الكاثوليكية؛ لذا كانت تعرف الآداب الواجب اتباعها عند لقاء البابا.
وقالت أنجيلا كيلي إن مستشاري الملكة أرادوا أن ترتدي فستانا فاتح اللون في تلك المناسبة، وهذا خطأ، لكنهم رفضوا الاستماع لها.
وأوضحت كيلي أنها أنقذت الموقف، حيث عثرت على واحد من أزياء الملكة القديمة، وطلبت من أحد أعضاء الفريق مباشرة، بدلا من اتباع الإجراءات الملكية الرسمية، صنع نسخة منه باللون الأزرق البحري، ومعه قبعة بخمار قابل للفصل.
وحين حل يوم الزيارة، كشفت أنجيلا أن أحد مساعدي الملكة الخاصين ناداها مذعورا، وسألها ما إذا كان لديهم ثوب أسود للملكة، فمثلما توقعت، تواصل معهم الفاتيكان في صباح ذلك اليوم، وقال إن ثياب الملكة يجب أن تكون داكنة؛ لذا دب ذعر شديد فيهم.
وبعدها استدعت الملكة أنجيلا، وخلال اللقاء كشفت الأخيرة عن خطتها السرية. وأخرجت الثوب الأزرق، الذي أعجب الملكة، لكنها قالت إن من الأفضل أن يكون باللون الأسود.
وأتمت أنجيلا "أتذكر بوضوح، ملامح الارتياح التي ظهرت على وجه الملكة".