وقال شهود عيان لوكالة "سبوتنيك" إن "عشرات من المعتصمين أصيبوا بحالات اختناق، نتيجة إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم" وانتشرت مقاطع فيديو على "تويتر" تظهر مشاهد من الصدامات ولإسعاف المصابين.
قمع المتظاهرين في ميناء أم قصر بمدينة البصرة جنوب العراق ، خامنئي بإمكانه الأن سماع أصوات المتظاهرين مباشرة وهم يهتفون : إيران برة برة ، بغداد تبقى حرة . #العراق_ينتفض pic.twitter.com/sH10rBk0Kx
— محمد مجيد الأحـوازي 🇾🇪 (@MohamadAhwaze) November 2, 2019
وأضاف الشهود "وقعت صدامات بين المعتصمين وقوات الأمن أمام بوابة الميناء، وسقط جرحى من المعتصمين".
عااجل ...
— عراقي فلوجي (@airkefaluge) November 2, 2019
مستشفئ البصره التعليمي قبل قليل اعداد من الجرحئ بسبب محاصرة المتظاهرين لميناء ام قصر ... pic.twitter.com/lEgVyjVzpm
وأصدر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم السبت، بيانا أكد فيه أن مجلس النواب العراقي في حالة انعقاد دائم لتنفيذ الخارطة التي وضعتها المرجعية.
وفي بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، قال الحلبوسي: "إننا سنعمل على إجراء تعديلات دستورية بمشاركة ممثلين عن المتظاهرين"، مضيفا: "نعمل بشكل متواصل لمناقشة مطالب المحتجين دون تدخل إقليمي أو دولي".
وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، أعلن يوم الخميس 31 أكتوبر/تشرين الأول، أن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، وافق على الاستقالة من منصبه.
وأكد إنه يوافق على إجراء انتخابات مبكرة في البلاد، قائلا: :"أؤكدَ أني كرئيس للجمهورية سأوافق على انتخابات مبكرة باعتماد قانون الانتخابات الجديد والمفوضية الجديدة للانتخابات".
وتشهد بغداد ومحافظات عراقية عدة، منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الجاري، احتجاجات واسعة شارك فيها عشرات آلاف تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية ومطالبة بمحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة لتشكيل حكومة جديدة.