وقال رئيس المهرجان، المنتج والسيناريست محمد حفظي، في بيان "إن عدد قليل من الممثلين فقط يستحق التكريم بجائزة تحمل اسم سيدة الشاشة، ولذلك هذا العام يسعد مهرجان القاهرة السيمائي أن يمنح جائزة فاتن حمامة للتميز للفنانة منة شلبي، التي تتميز بانتقاء أدوارها، والجرأة في طرق الأبواب غير المعتادة، لتصبح في وقت قياسي واحدة من أهم ممثلات جيلها".
وأكد "حفظي" أن "منة شلبي، قد ينافسها في النجومية عدد من بنات جيلها، ولكنها في حب السينما اختارت أن تكون الأكثر إخلاصا وتمسكا، وبالتالي كانت السينما أيضا أكثر تمسكا بها، فاستحقت أن تكون المكرمة بجائزة التميز في افتتاح الدورة 41".
من جانبها، علقت منة شلبي على تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي: "خلال السنوات الأخيرة تلقيت الكثير من التكريمات داخل وخارج مصر، ورغم أنني أعتز بها جميعا وأعتبرها دفعة كبيرة لمواصلة مسيرتي الفنية، إلا أن تكريمي من مهرجان بلدي، سيبقى في مكانة خاصة، لا ينازعه أحد عليها"، بحسب موقع صحيفة "المصري اليوم".
وأعربت "شلبي" عن اعتزازها بمهرجان القاهرة قائلة:
"عندما كنت ممثلة جديدة تمنيت أن أحصل على دعوة لحضور افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي يكتب عليها اسمي، ربما يكشف ذلك عن حجم سعادتي وفخري بتلقي دعوة من نفس المهرجان بعد 20 سنة سينما، يكتب عليها المكرمة منه شلبي، ويزيد من سعادة قلبي والإحساس بالفخر أن هذه الجائزة الكبيرة، تحمل اسم الفنانة الاستثنائية فاتن حمامة التي أتشرف أنني أنتمي لنفس مهنتها".
وأكدت أن اختيارها للتكريم في مهرجان القاهرة العريق، جعلها تشعر بأن المجهود الذي بذلته خلال مشوارها السينمائي لم يذهب هباء، موضحة أن هذا التقدير من مهرجان كبير بحجم القاهرة السينمائي، يشجعها على التمسك بتقديم الأفضل في أعمالها القادمة.
واختتمت منة شلبي تصريحاتها بمناسبة التكريم قائلة، "إن مصر بلد كبيرة في الفن والثقافة والفكر، و"القاهرة السينمائي" هو المهرجان الأهم والأكثر عراقة ويتمتع بتاريخ طويل وكبير، لدرجة أن نجوم الفن الكبار في الماضي، كانوا يوقفون التصوير يوم افتتاحه كل عام ليحتفلوا بصناعة السينما، معربة عن سعادتها بإدارته الحالية التي تعمل جاهدة على استعادة بريقه، ووضعه في المكانة التي يستحقها بين مهرجانات المنطقة والعالم.
وتعد منة شلبي، ممثلة مصرية، استطاعت أن تجمع بين بطولة الأفلام التي تنافس على صدارة شباك التذاكر، وتقديم أعمال مغايرة تحظى باهتمام نقدي، وتحقق الجوائز في المهرجانات، ومن أشهر أفلامها السينمائية "بحب السيما" للمخرج أسامة فوزي عام 2004، و"أحلى الأوقات" في نفس العام للمخرجة هالة خليل، و"بنات وسط البلد" مع المخرج الراحل محمد خان، و"عن العشق والهوى" للمخرجة كاملة أبوذكري عام 2006، و"هي فوضى" للمخرج خالد يوسف ويوسف شاهين و"ويجا" لخالد يوسف.