رام الله– سبوتنيك. وقال رئيس لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، حنا ناصر، في تصريحات عقب الاجتماع، "نحن سائرون جميعا نحو الانتخابات ولا توجد مشكلات إلا وسنقوم بتذليلها بتوافق مع الفصائل".
وأضاف ناصر "يصعب تحديد موعد الانتخابات بسبب وجود مشكلة تتعلق بالانتخابات في القدس وإنه سيواصل العمل سويا من أجل تحقيق الوحدة وتذليل الصعاب حتى تجري الانتخابات في القدس حسب الأصول".
من جانبه قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في مؤتمر صحافي، "تلقينا ردًا من الرئيس (الفلسطيني محمود عباس) أبو مازن بالموافقة على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية عبر الدكتور حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية ونحن اتفقنا أن تكون الانتخابات شاملة نبدأها بالرئاسية والتشريعية، وصولًا إلى إجراء انتخابات مجلس وطني، أو ما نتوافق عليه في كيفية إعادة بناء المجلس باعتبار ذلك استحقاقًا وطنيًا داخل فلسطين وفي الشتات".
وشدد هنية على أنه "من الضروري عقد لقاء وطني جامع لبحث كل التفاصيل التي ستعطي الفرصة لنقترب من الخطوات الفعلية لإجراء الانتخابات، إلى جانب بعض الخطوط السياسية والوطنية العامة".
وأوضح "أن الانتخابات حق للمواطن واستحقاق وطني، وهي تمثل فرصة لتحقيق المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني والخروج من المأزق الراهن، كما أنها تشكل تحديًا لأننا نريد إجراءها في القدس والضفة وغزة، ولا نقبل بأقل من ذلك".
يذكر أن لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أنهت سلسلة من المشاورات الأولية واللقاءات مع الفصائل والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني في الضفة الغربية وفي قطاع غزة.
وعبرت معظم الفصائل التي ستشارك في الانتخابات العامة عن موافقتها على أن يتم البدء بالانتخابات التشريعية لتتبعها الانتخابات الرئاسية بفارق زمني لا يزيد عن ثلاثة أشهر.
وكان رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر قد أطلع الرئيس عباس، في رام الله قبل أيام، على نتائج كافة المشاورات مع الفصائل والمؤسسات.
ويشار إلى أن آخر انتخابات تشريعية فلسطينية أجريت عام 2006 وآخر انتخابات رئاسية عام 2005 في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.