وأكد أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن دعم الأكراد "مرفوضة جملة وتفصيلا وهذا يؤكد أيضا على تواطؤ إسرائيل لتأزيم الوضع في الجزيرة السورية وتأزيم وضع الحرب في سوريا بشكل عام".
وأشار إلى أن "هذه التصريحات لا تساوي شيئا بالنسبة لنا لأن هناك قرارا استراتيجيا بتحرير تلك المناطق من أي محتل"، مشدا على أن "سلطة الدولة سوف تعود شاء من شاء وأبى من أبى".
وقال الحاج علي في تصريحات لبرنامج عالم "سبوتنيك"، إن "هناك قسما في الأكراد ما زال يراهن على الولايات المتحدة الأمريكية وعلى إسرائيل رغم الاتفاق الموقع بين الحكومة والأكراد بوساطة روسيا"، معتبرا أن هذا الفصيل "خائن للبلاد ولا تشملهم مراسيم العفو ولا المصالحات إلا إذا غيروا من سياسيتهم في العمل والتعاطي مع الأمور".
وأضاف أن "سوريا تعول على الوساطة الروسية لحل الأزمة الكردية والتي نجحت في تحييد قسم كبير من الأكراد الانفصاليين عن بنادقهم".
وأشار إلى "إمكانية دمج القوات الكردية مع الجيش العربي السوري الذي يشمل كل الطوائف في سوريا لأنه ليس جيشا عقائديا، بل يحمل عقيدة الدفاع عن البلد وتحريرها ويمكن لأي مواطن الانخراط في هذا الجيش بغض النظر عن دينه أو طائفته".
وشدد على "رفض الدولة السورية أن تكون الإدارة الذاتية الكردية جزءا من إدارة سوريا بالدستور ولا لأي نوع من أنواع الانفصال في الجزيرة السورية لصالح أي مكون".