ووقعت قبرص هذا الاتفاق مع كونسورسيوم يضم شركات شل العملاقة، ونوبل انيرجي ومقرها في الولايات المتحدة، وديليك الإسرائيلية.
وأوضحت الوكالة أن مدة الترخيص تبلغ 25 عاما ويشمل حقل غاز أفروديت، الأول الذي اكتشفته قبالة قبرص شركة نوبل إنيرجي ومقرها في تكساس في عام 2011، في وقت تشير تقديرات أنه يحتوي على أكثر من أربعة تريليونات قدم مكعب (أكثر من 113 مليار متر مكعب) من الغاز.
وجاء توقيع الصفقة بعد موافقة الحكومة على مراجعات لاتفاقية مشاركة الإنتاج تمت بناءً على طلب الشركات بسبب الانخفاض الكبير في أسعار المواد الهيدروكربونية منذ منتصف عام 2014.
وتعني مراجعة عقد الإنتاج أن نيقوسيا ستحصل على دخل سنوي متوسط قدره 520 مليون دولار، على فترة 18 عاما.
وقال وزير الطاقة القبرصي:
إنه بموجب الاتفاق الجديد، يلتزم الكونسورسيوم بمواعيد قريبة للبدء في استخراج احتياطيات الغاز ودر الإيرادات بحلول عام 2025.
وأوضحت الوكالة أنه في فبراير/شباط الماضي، اكتشفت إكسون موبيل وقطر للبترول احتياطيًا أكبر للغاز الطبيعي قبالة ساحل قبرص، يحتوي على ما يتراوح بين خمسة وثمانية تريليونات قدم مكعب.
كما تشارك إيني الإيطالية وتوتال الفرنسية في التنقيب عن النفط والغاز قبالة قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي.
أطلقت تركيا عمليات استكشاف منفصلة تتعدى على المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، مما أدى إلى موافقة الاتحاد الأوروبي على إطار قانوني للعقوبات المفروضة على الأفراد والشركات المشاركة في تلك العمليات.