وخلال متابعة لقاء تلفزيوني لمراسلة الشبكة العاشرة الأسترالية برفقة أحد الضيوف، رصدت ويندي مكوي، وهي من ويريبي بولاية فيكتوريا الأسترالية، كتلة بارزة في رقبة المذيعة أثارت قلقها.
الكتلة ذكرت مكوي، بأحد أصدقائها الذي عانى ورما في عنقه، فتحركت على الفور وأرسلت رسالة للبرنامج تتساءل خلالها: "هل فحصت أنطوانيت لطوف غدتها الدرقية؟"، مشيرة إلى أنها "شعرت بالقلق وظنت أنها يجب أن تقول شيئا".
وعلى الفور نقلت الرسالة للمذيعة التي شاهدت المقابلة مجددا، وانتابها الذعر لدى ملاحظة الكتلة البارزة في الجانب الأيسر من عنقها، لا سيما أن لديها تاريخ عائلي من سرطان الغدة الدرقية، لذا ذهبت فورا لرؤية طبيبها.
وبعد 3 اختبارات دم وإجراء أشعة بالموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية، تم تشخيص المشكلة بأنها مصابة بأحد أمراض نقص المناعة الذاتية، فيما تبين أن الكيس يحتاج إلى جراحة فورية.
— Daily Mirror (@DailyMirror) November 8, 2019
وأوضحت لاتوف، أن كيسها، الذي يقع مباشرة فوق الحنجرة، لم يكن سرطانيا، لكن حتى النمو الحميد له، يمكن أن يسبب ضررا خطيرا إذا ترك دون علاج.
وقالت، في منشور مؤثر على موقع "إنستغرام"، إنه "من المحتمل أنه كان ينمو منذ كانت طفلة، وقد يمكنه التأثير على قدرتها على الكلام والبلع والتنفس، إذا لم تتم إزالته". ووجهت لاتوف الشكر للسيدة مكوي على اهتمامها، ورسالتها السريعة التي أنقذتها.
لقاء تلفزيوني يكشف "كارثة" في رقبة المذيعة - https://t.co/8U5YWUTfkC pic.twitter.com/y6MlreQrcA
— Liban8 (@LibanHuit) November 9, 2019
وهذا المرض، وهو أكثر شيوعا لدى النساء، يمكن أن يؤثر على قوة العضلات وصحة العظام ومعدل ضربات القلب، وقد يكون مميتا في حالاته القصوى.