ذكرت ذلك وكالة الأنباء الإيرانية "فارس"، مشيرة إلى أن تصريحات صالحي، جاءت خلال بدء الأعمال الخرسانية، في الوحدة الثانية بمحطة "بوشهر" النووية، اليوم الأحد، بحضور مسؤولين إيرانيين وروس.
وأشار إلى أن "الدول التي انضمت إلى معاهدة باريس مصممة على منع الغازات الملوثة خلال السنوات القليلة المقبلة، اذ تعتبر المحطات النووية إحدى الطرق للتغلب على هذه المشاكل".
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "مع بناء الوحدتين الثانية والثالثة سيتم توفير 660 مليون دولار سنويا في البلاد"، مضيفا: "الجمهورية الاسلامية الإيرانية على استعداد لمساعدة دول الخليج في مجال الطاقة النووية".
ويعمل أكثر من 90 ٪ من المقاولين الإيرانيين مع ما يقرب من 2000 خبير إيراني، في محطة بوشهر للطاقة النووية، كما أن معظم العاملين في المحطة إيرانيين، بحسب وكالة "فارس"، التي أشارت إلى أن صالحي لفت إلى تدشين محطات تحلية المياه بواسطة محطات الطاقة النووية.
وقال: "إذا تم بناء المحطتين الثانية والثالثة في بوشهر، سيتم تحلية 440 ألف متر مكعب من مياه الشرب سنويا، من خلال المحطات الثلاث للطاقة النووية في بوشهر".
وأضاف: "يمكننا منع توليد 22 مليون واط/ساعة من الطاقة الكهربائية، ومنع إطلاق 21 مليون من الغازات الملوثة سنويا".