ويهدف اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، من خلال ربط العلم على نحو أوثق مع المجتمع، إلى ضمان اطلاع المواطنين على التطورات في مجال العلم، كما أنه يؤكد على الدور الذي يقوم به العلماء في توسيع فهمنا لهذا الكوكب الهائل والملقب ببيتنا الكبير وفي جعل مجتمعاتنا أكثر استدامة.
ويتيح هذا اليوم الفرصة لتعبئة جميع الجهات الفاعلة حول موضوع العلم من أجل السلام والتنمية من المسؤولين الحكوميين إلى وسائط الإعلام إلى تلاميذ المدارس، وتشجع اليونسكو بقوة الجميع على المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية وذلك بتنظيم الحدث أو النشاط الخاص بك في هذا اليوم.
ونشر الحساب الرسمي للأمم المتحدة على التويتر تغريدة كتب فيها :" نحيي الأحد، اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية تحت عنوان "اتاحة العلوم أمام الجميع، لكي لا يُترك أحد خلف الركب".
نحيي الأحد، اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية
— الأمم المتحدة (@UNarabic) November 10, 2019
تحت عنوان "اتاحة العلوم أمام الجميع، لكي لا يُترك أحد خلف الركب"
لنعمل على جعل العلوم أكثر شمولاً ومتاحة للجميع!https://t.co/2ZHohp9P3e pic.twitter.com/6gsUxObIJE
وتتلخص أهداف اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية في:
تعزيز الوعي العام بدور العلم في المجتمعات السلمية والمستدامة.
تعزيز التضامن الوطني والدولي من أجل العلم المشترك بين البلدان.
تجديد الالتزام الوطني والدولي باستخدام العلم لصالح المجتمعات.
لفت الانتباه إلى التحديات التي يواجهها العلم ورفع الدعم للمسعى العلمي.
ولا تقتصر العلوم على مجتمع البحث فقط فيما يتعلق ب "الوصول السهل" و"البيانات المتاحة" ولكنها تشير إلى العلم المتاح أمام مجتمع.
فعلى الرغم من التقدم المحرز في السنوات الأخيرة، ما زلنا نشهد تباينات كبيرة في مختلف المناطق وداخلها وفي بلدان مختلفة عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتمتع بفوائدها. ولمعالجة هذه التباينات وإغلاق ثغرات الأمراض المنقولة جنسياً الحالية، يعتبر اتاحة العلوم أمام الجميع خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح.