وبينما دوت أصداء الصواريخ الفلسطينية والضربات الجوية الإسرائيلية في أنحاء غزة وعدة بلدات إسرائيلية على الحدود، تحدث خالد البطش الزعيم بحركة الجهاد الإسلامي أثناء جنازة أبو العطا في غزة ظهر اليوم.
وقال البطش "إسرائيل نفذت هجومين منظمين متزامنين في سوريا وغزة في إعلان جديد عن حرب مفتوحة". وردد مشيعو جثمان أبو العطا هتافات تطالب بالثأر بينما كانوا يطلقون الرصاص في الهواء.
وفي تل أبيب، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبو العطا بأنه "قنبلة موقوتة" ومسؤول عن تنفيذ سلسلة من الهجمات في الآونة الأخيرة بالصواريخ والطائرات المسيرة والقناصة ويشتبه بأنه كان يحضر للمزيد في وقت قريب جدا.
وقال نتنياهو، الذي أشرف على حرب إسرائيل الأخيرة في غزة عام 2014، "إسرائيل لا تتطلع لمزيد من التصعيد، لكننا سنفعل كل ما يلزم لحماية أنفسنا". وأضاف، بينما بدا أنه يدعو لضبط النفس، "هذا قد يستغرق بعض الوقت".
🌐💥 صواريخ المقاومه قبل قليل في سماء عسقلان pic.twitter.com/9GZT6ybzn9
— معتز أبوريدة _غزة 🇵🇸 (@Abuabraa2110198) November 12, 2019
وقالت سلطات القطاع إن سبعة أشخاص قتلوا، منهم أبو العطا (42 عاما) وزوجته، في الضربة الجوية التي استهدفت منزله قبل فجر اليوم مدمرة أحد طوابقه.
وأسفرت ضربات جوية أخرى في غزة عن مقتل خمسة فلسطينيين آخرين. وقال الجيش الإسرائيلي إن ضربتان منهما استهدفتا أطقم إطلاق صواريخ بحركة الجهاد الإسلامي التي أكدت مقتل أحد أعضائها.
وقال مسؤولون طبيون في غزة إن 24 فلسطينيا أصيبوا. وشقت سيارات الإسعاف طريقها عبر شوارع خالية في حين سقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية في مناطق مفتوحة مستهدفة على ما يبدو مخازن صواريخ سرية.
وفي إسرائيل قال مسؤولون إن 25 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة. وكان من بين المواقع التي سقطت بها صواريخ فلسطينية مصنع للدمى في بلدة سديروت الحدودية وطريق سريع أظهرت كاميرات مراقبة سقوط صاروخ عليه بعد مرور عدة سيارات وإحدى الحافلات مباشرة.