نشرت وكالة "فرانس برس" تقريرا، حول عثور العلماء بالصدفة على الحيوان المجتر الآسيوي الصغير "الفأر الغزال" متجولا في أحد غابات فيتنام.
وأوضح التقرير ان العلماء لم يروا أي صور أو إشارات على وجود "الفأر الغزال" على قيد الحياة منذ نحو 25 عاما، وظن العلماء أنه انقرض بصورة كاملة، نتيجة عمليات "الصيد الجائر".
ويعد حيوان "الفأر الغزال" أحد الثدييات التي تعيش فقط في فيتنام، ومعروف عنها "الخجل" والخوف من الاختلاط بالحيوانات الأخرى، لذلك كان يجد العلماء صعوبة في العثور عليها.
التقطت كاميرات مراقبة صورا لمجترّ آسيوي صغير في #فيتنام، وهو حيوان لم يره العلماء منذ أكثر من 25 عاما، وفق ما أفادت دراسة نشرت الاثنين في مجلة "نيتشر إيكولوجي أند إيفولوشن".#فرانس_برس pic.twitter.com/fj4hV0rNn5
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) November 12, 2019
وبعد العثور عليها، قرر آن نغوين، من الهيئة العالمية للحفاظ على الحياة البرية، وفريقا بحثيا ضخما، إجراء بحث لتناول كيفية صمود هذه الحيوانات طوال تلك المدة.
وقال نغوين، عالم الأحياء الفيتنامي: "لم يكن هناك كثير من المعلومات المتاحة لإرشادنا نحو الاتجاه الواجب اتباعه، ولم نكن نعرف ما الذي يجب علينا أن نتوقعه".
Mouse deer species not seen for nearly 30 years is found alive in Vietnam
— Hi 🙋♂️ (@Glasgow__2019) November 12, 2019
Silver-backed chevrotain caught on camera after it was feared lost to science #News pic.twitter.com/5EXpN67yl3
وبناء على الدراسات السابقة، التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن التاسع عشر، اختار العلماء 3 مقاطعات فيتنامية لاستحصال معلومات من السكان.
واستنادا إلى المعلومات التي زودوهم إياها، وضع العلماء نحو 30 كاميرا مجهزة بكاشف للحركة في الغابات المحيطة بالمقاطعات.
و
Java mouse-deer are capable of breeding at any time during the year. Additionally, female mouse-deer have the potential to be pregnant throughout most of their adult life, and they are capable of conceiving 85–155 minutes after giving birth https://t.co/yXBPVUJ4bO pic.twitter.com/eFzmmCjFQC
— Massimo (@Rainmaker1973) October 5, 2019
كانت المفاجأة عندما التقطت الكاميرات 300 زيارة من حيوانات الفأر الغزال إلى قريتين.
وقال نجوين: "اكتشاف أنه لا يزال موجودا هو الخطوة الأولى في تحديد الطريقة المثلى لحمايته".
ويعتقد الباحثون أن هناك حاجة إلى دراسات إضافية لمعرفة مزيد عن هذه الحيوانات.