وقال غروشكو، خلال منتدى للدبلوماسيين الشباب: "سنواصل المساهمة بنشاط في تعزيز الاستقرار الاستراتيجي وتعزيز الأمن العالمي. توجد العديد من مبادراتنا على طاولة المفاوضات، والتي تبدأ من منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي وصولاً لإنشاء آليات فعالة لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك المواد الكيميائية والبيولوجية".
وأوضح أنه "تحقيقًا لهذه الغاية، سنزيد إلى الحد الأقصى من إمكانات عضوية روسيا في مجلس الأمن الدولي، وفي الهياكل المرنة متعددة الأطراف من نوع جديد، مثل مجموعة العشرين، وبريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون، وبالطبع تلك المنظمات التي دخلت بالفعل التاريخ، مثل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا، حيث توجد منافذ معينة. سنكون على استعداد لاتباع هذا المسار. وسنكون أيضًا على استعداد لمواصلة الخط في تنظيم وتحسين علاقاتنا مع المجموعات الرئيسية من الدول التي لا نشارك فيها - وتشمل هذه، إذا تحدثنا عن المنطقة الأوروأطلسية، منظمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي".
وأوضح غروشكو أن توسع الناتو في ظل فضاءه الجيوسياسي يقوض الثقة في المنطقة الأوروأطلسية، ويعيق تشكيل بنية أوروبية جماعية حقيقية جديدة، ويساهم في ظهور خطوط فاصلة في القارة.
وخلص نائب وزير الخارجية الروسي إلى التأكيد أن الشيء الرئيسي هو البحث عن سبل لاستبعاد الإملاءات في العلاقات الدولية وتجنب الألعاب ذات العائد الصفري.