وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الخميس: "تعليمات قيادة الجبهة الداخلية ليوم الخميس الساعة 7:00 العودة إلى الحياة الروتينية في غلاف غزة بعد تقييم الوضع بين السلطات المحلية والمكاتب الحكومية. إزالة جميع القيود في باقي مناطق البلاد".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف خمس وحدات صواريخ على الأقل صباح يوم أمس الأربعاء. وشملت أهداف أخرى منشأة لتصنيع رؤوس حربية للصواريخ ومقرا للجهاد الإسلامي ومخزن أسلحة. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي مقتل اثنين من مقاتليها في ضربتين منفصلتين.
وردا على مقتل أبو العطا وزوجته، أطلق مسلحون من حركة الجهاد الإسلامي نحو 200 صاروخ على إسرائيل، أمس، واستأنفوا إطلاق الصواريخ صباح اليوم.
وتمكنت حماس وإسرائيل من تهدئة موجات تصعيد سابقة وتفادي صراع شامل على مدى السنوات الخمس الماضية بعد أن خاضتا ثلاثة حروب بين 2008 و2014.
ودفعت صفارات الإنذار الإسرائيليين إلى الهرع للملاجئ في بلدات قرب الحدود مع قطاع غزة وفي مناطق أبعد داخل إسرائيل، مع دوي صفارات الإنذار في مناطق إلى الشمال حتى تل أبيب بينما أصابت الصواريخ طرقا سريعة وبلدات إسرائيلية، ولم ترد أنباء بشأن سقوط قتلى في إسرائيل.
وحشد الجيش الإسرائيلي مركبات مدرعة على طول الحدود مع غزة على الرغم من أن احتمالات شن هجوم بري تبدو غير مرجحة في هذه المرحلة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل غير مهتمة بصراع أوسع بعدما قتلت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي.
واستمر إغلاق المدارس ومعظم المكاتب الحكومية في غزة لليوم الثاني، وكذلك الحال بالنسبة للمدارس في معظم جنوب إسرائيل.