ووفقا لما نشرته وكالة "رويترز"، خضعت شركة "إني فيجن" التي يقع مقرها خارج تل أبيب، للتدقيق عقب نشر تقارير أفادت بأن التكنولوجيا التي طورتها الشركة تستخدم في مراقبة الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة.
ويعكس التحقيق شعورا متزايدا بعدم الارتياح داخل الولايات المتحدة وغيرها تجاه المراقبة باستخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه التي تقول جماعات معنية بالدفاع عن الحريات المدنية إنها قد تؤدي إلى اعتقالات ظالمة وتحد من حرية التعبير.
وأعلنت "مايكروسوفت" الأخلاقيات الخاصة بالتعرف على الوجه العام الماضي قائلة إن الشركة "تدافع عن ضمانات الحريات الديمقراطية للناس في سياقات المراقبة لإنفاذ القانون ولن تقدم تكنولوجيا التعرف على الوجه في سياقات نعتقد أنها تعرض هذه الحريات للخطر".
وقالت "مايكروسوفت" إن هولدر سيقود فريقا من شركة "كوفينجتون آند بيرلينج" للمحاماة لإجراء التحقيق.
وكان صندوق إم12 التابع لشركة "مايكروسوفت" قد ساهم في استثمارات بقيمة 74 مليون دولار أعلنتها "إني فيجن" في يونيو/حزيران.