وأكد التقرير المنشور على صحيفة "توداي أون لاين" السنغافورية أن باحثين سعوديين يمكنهم حاليا تغيير شكل العالم المتعارف عليه، بتوصلهم إلى ابتكار جديد أطلق عليه "البشرة المغناطيسية".
ويمكن من خلال الاختراع الجديد التحكم في مختلف الأشياء سواء فتح الباب أو تشغيل الهاتف أو تشغيل التلفاز وما إلى ذلك من الأمور، بمجرد التمرير على كف يدك، بفضل تقنية "البشرة المغناطيسية".
For brain operation new technology is developed which is magnetic resonance guided focused ultrasound that allows surgeons to access the brain without cutting the skin or drilling into the skull. And during this process a patient fully awake & aware #t4gsummit #tech4good @nasscom pic.twitter.com/aIGU4TMIv8
— Comparebucks (@comparebucks) November 12, 2019
ويعمل الابتكار الجديد، الذي أعده باحثون في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، كطبقة شفافة مرنة شبيهة بالجلد، مزودة بمستشعرات مغناطيسية، يمكن وضعها على اليد أو الأصبع أو حتى على جفن العين، بحيث يمكنها التحكم عن بعد في مختلف الأشياء التي تعمل بالإنترنت أو بتقنية "بلوتوث" أو "واي فاي".
وقال يورغن كوسيل، رئيس الفريق البحثي السعودي: "تتطلب الجلود الإلكترونية دوما مصدر للطاقة لتخزين البيانات والاتصال، ما يجعل المصممين مضطرين لإنشاء بطاريات أو أسلاك أو حتى رقائق إلكترونية لتشغيل تلك الجلود، لكن مع الجلد المغناطيسي هذا كله لن يكون موجود".
كما قال عبد الله المنصور، أحد الباحثين المشاركين في الابتكار الجديد: "الجلد المغناطيسي، عبارة مصفوفة بوليمرية فائقة المرونة ومتوافقة حيويا مع الجسيمات المجهرية الممغنطة، ما يجعلها عملية غير مكلفة وبسيطة".
A research team has developed a ‘magnetic skin’ that can open a door or control a switch remotely with a simple wave of the hand or blink of an eye - https://t.co/fQLSCOKOgR pic.twitter.com/o7hyfkfEPM
— National MagLab (@NationalMagLab) November 15, 2019
وركب الباحثون الجلد الممغنط على جفن العين، وجعلوه يتتبع حركتها وينفذ أوامر معينة بحركة عين معينة، كما تم تركيبه على كف اليد والأصبع، بحيث يمكن من خلال إشارات معينة أن ينفذ أوامر معينة.
وأوضح الفريق البحثي، أنه يعكف حاليا، على دراسات تطبيقات عديدة لتقنية "الجلد الممغنط"، التي وصفت بأنها ستكون مثالية لأولئك الذين يعانون من الشلل أو يجلسون على كراسي متحركة أو من يعانون من الشلل الرعاش أو اضطرابات للجهاز العصبي، أو لتنبيه السائقين الذين قد يغطوا في النوم خلال قيادتهم لسياراتهم.