وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك" الأحد، أن مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني متفقون على دعم أحد المرشحين الخمسة في الانتخابات الرئاسية المقررة ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأوضح أن المرشحين الأربعة ينتمون لأحزاب ستدعمهم في الانتخابات المقبلة، وأن المرشح عبد المجيد تبون لم يجمد عضوية في اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، وهو ما يعني أن مناضلي الجبهة لن ينتخبون أي من المرشحين الأربعة، وتذهب أصواتهم إلى عبد المجيد تبون بصفته المستقلة أو الحزبية، كونه أحد مناضلي جبهة التحرير.
وشدد على أنه من غير المعقول التصويت لأي مرشح أخر سيخدم ويدعم حزبه، وأن دعم تبون سيساهم في الحفاظ على المقاعد التي يملكها الحزب في البرلمان ومجلس الأمة والمجالس الأخرى ، خاصة أن الجبهة لديها 1000 رئيس بلدية، و160 نائبا، و 60 سيناتور، ونحو 20 ألف منتخب في الجماعات المحلية.
ويرى أن نتيجة التصويت في الانتخابات الرئاسية هي نسبية، وأن الديمقراطية تعني أن هناك مساندة وهناك معارضة.
من هو عبد المجيد تبون؟
ولد في 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1945 في ولاية النعامة في الجنوب الغربي من البلاد، وتخرج من المدرسة الوطنية للإدارة عام 1965، اختصاص اقتصاد ومالية،
ترأس وزارات السكن والعمران، والاتصال، والتجارة، في عهد بوتفليقة الذي اختاره في مايو/أيار 2017 ليكون رئيسا للحكومة خلفا لعبد المالك سلال، إلا أنه وبعد أقل من ثلاثة أشهر على تعيينه أي في 15 أغسطس/آب 2017، أنهى الرئيس بوتفليقة مهام تبون، وعين مدير ديوانه أحمد أويحيى خلفا له، وهو من مناضلي جبهة التحرير.
وتعيش الجزائر على وقع حراك شعبي متواصل منذ 22 فبراير/ شباط الماضي، بدأ برفض ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، ونجح الحراك في حمله، في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي، على الاستقالة، وتولى منذئذ رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة مؤقتا، بحسب الدستور.
وتترقب القوى السياسية الجزائرية إجراء انتخابات رئاسية في ديسمبر/ كانون الثاني المقبل.