وأنكر دوق يورك، أنه أقام علاقة عاطفية مع فرجينيا روبرتس في 3 مناسبات منفصلة، مؤكدا أنه في ذلك التاريخ الذي ذكرته بعام 2001، اصطحب ابنته الأميرة بياتريس إلى مطعم "بيتزا إكسبريس" في ووكينغ لحضور حفلة، وأمضيا بقية اليوم سويا، وكان ذلك في حدود الساعة الرابعة أو الخامسة بعد الظهر.
وأوضح: "كنت في إجازة نهائية في ذلك الوقت من البحرية الملكية ، لذلك كنت في المنزل".
وكان تم تداول صورة على نطاق واسع، تظهر الأمير أندرو وهو يلف ذراعه حول فريجينا روبرتس، بينما كان يقف في الخلفية، غيسلين ماكسويل، صديق جيفري إبشتاين، إلا أن أنصار أندرو شككوا في صحة الصورة.
لم ينكر الأمير أندرو في مقابلة مع "بي بي سي" أنه كان الذي في الصورة، وبرر ذلك بأنه عندما يخرج في لندن يرتدي بدلة ورابطة عنق، لكنه لم يؤكد أو ينفي صحتها، واكتفى بالتصريح أن العناق ليس من الأمور التي يقوم بها في الأماكن العامة.
وردا على سؤال من "بي بي سي" عن سبب تذكره للأمسية مع ابنته بشكل واضح، قال الأمير أندرو: "لأن الذهاب إلى مطعم بيتزا إكسبريس في ووكينغ يعد أمرا غير عاديا بالنسبة لي لأفعله"، في إشارة منه إلى أنه شخصية مشهورة نادرا ما تتواجد في أماكن عامة.
وكانت فرجينيا روبرتس، زعمت أن الأمير أندرو كان "يتعرق" أثناء رقصه معها في ملهى "ترامب الليلي في لندن.
لكن أندرو رد على ذلك في مقابلة "بي بي سي":
"عندي مشكلة بسيطة في التعرق، وهي أنني أعاني من حالة طبية خاصة، تجعلني لا أعرق أو لم أتعرق في ذلك الوقت".
"وتابع موضحا: "لم أكن أعرق في ذلك الوقت، لأنني عانيت مما أصفه بجرعة زائدة من "الأدرينالين" خلال مشاركتي في حرب فوكلاند، عندما تم إطلاق النار علي، وكان من المستحيل تقريبا أن أتعرق".
كما نفى الأمير أندرو إن يشترى مشروبا في ملهى "ترامب" الليلي، كلما تواجد هناك.
وانتحر جيفري إبشتاين في زنزانته في سجن بمنهاتن، خلال شهر أغسطس/آب، أثناء انتظاره المحاكمة في اتهامات بالاتجار بالجنس.
وقال الأمير "لم أر أو أشهد أو أشتبه في أي مرحلة من المراحل خلال الوقت المحدود الذي قضيته معه أي سلوك من النوع الذي أدى لاعتقاله وإدانته".
وكانت وسائل إعلام بريطانية، ومن بينها صحيفة الديلي ميل، نشرت صورة تقول إنها تظهر الأمير، ولقبه "دوق يورك"، يلوح مودعا لامرأة من داخل قصر مملوك لإيبستين في مانهاتن.
وقالت الصحيفة إن الصورة التقطت في عام 2010، أي بعد عامين من إقرار إيبشتاين بالذنب بتهمة الدعارة في ولاية فلوريدا وجرى تسجيله بأنه معتد جنسي.
وقال آندرو (59 عاما) في البيان إن من "الخطأ" مقابلته لإيبشتاين في 2010 بعد أن أقر بذنبه بدفع أموال لمراهقة مقابل الجنس.
وجاء البيان بعد أيام من إصدار قصر بكنغهام بيانا رفض فيه آندرو أي إشارة إلى أنه شارك في الجرائم الجنسية التي اتهم إيبستين بارتكابها.
والأمير أندرو كان الممثل الخاص لبريطانيا للتجارة الدولية والاستثمار لعشر سنوات حتى 2011، عندما تخلى عن المنصب بعد تسليط الضوء على علاقاته بإيبستين وبشخصيات أخرى مثيرة للجدل.
وخضع جيفري إيبستين للتحقيق لأول مرة في عام 2005، بعد أن تلقت الشرطة في بالم بيتش بفلوريدا تقارير عن اعتدائه على قاصرات جنسيا في قصره هناك.