وبحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، حضر مراسم أداء اليمين الدستورية أنس خالد الصالح نائب رئيس الوزير ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وأحمد فهد الفهد، مدير مكتب أمير الكويت، وعبد اللطيف عبد الله الروضان أمين عام مجلس الوزراء، والشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح رئيس المراسم والتشريفات الأميرية، وحمد الرومي رئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري.
نص استقبال سمو الأمير لسمو رئيس مجلس الوزراء لأداء اليمين الدستورية https://t.co/6fDZOhm4XA#كونا #الكويت
— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) November 19, 2019
(م.ث) pic.twitter.com/ci0h6CdHzZ
ونشرت وكالة "كونا" اليوم أمراً أميرياً بتكليف نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، بمنصب رئيس مجلس الوزراء.
وحسب نص الدستور لا يجوز لمن يتولي منصب رئيس الوزراء أن يتولي حقيبة وزارية أخرى، لذلك ستصبح حقيبتي الخارجية والدفاع شاغرتين مما يتطلب تعيين وزيرين جديدين أو يتم شغلهما بالوكالة، بحسب صحيفة "الأنباء الكويتية"، التي رجحت بحسب مصادر لها عودة أغلب الوزراء الحاليين.
وكان الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس الوزراء السابق، قد اعتذر عن إعادة تكليفه من قبل أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بتولي منصب رئاسة الوزراء، وتشكيل الحكومة الجديدة.
ونشرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، اليوم الثلاثاء، رسالة من أمير الكويت، إلى الشيخ جابر، قال فيها "الأخ سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله تحية طيبة وبعد ،،، يسرنا أن نعرب لسموكم عن خالص تمنياتنا لكم بدوام الصحة وموفور العافية وبعد".
فلقد "تسلمنا بكل التقدير رسالة سموكم الكرمة المتعلقة بأمرنا بتعيين سموكم مجددا رئيسا لمجلس الوزراء وبتكليفكم بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، واعتذاركم عن هذا التعيين بسبب حرصكم على تبرئة ذمتكم امام القضاء وفق ما جاء في رسالة سموكم المؤرخة في 18 نوفمبر 2019".
ولقد "كنا نتمنى قبول هذا التعيين والاستمرار برئاسة مجلس الوزراء غير أننا وأمام ما أبديتموه تجاه هذا الأمر فإننا نقدر رغبة واعتذار سموكم. إن ما بذلتموه سموكم طوال فترة رئاستكم للوزارة من جهود مخلصة ومن تحمل لأعبائها وما أبديتموه من تفان وإخلاص في خدمة الوطن العزيز ومن عمل دؤوب لرفع مكانته وشأنه لهو محل إشادة وتقدير وثناء الجميع فلقد وفيتم وكفيتم سموكم وسيظل ذلك مسطرا في سجل وذاكرة الوطن وشاهدا على ذلك".