وذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية أنه بحسب نص الدستور لا يجوز لمن يتولى منصب رئيس الوزراء أن يتولى حقيبة وزارية أخرى، لذلك ستصبح حقيبتي الخارجية والدفاع شاغرتين مما يتطلب تعيين وزيرين جديدين أو يتم شغلهما بالوكالة.
وكان الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس الوزراء السابق، قد اعتذر عن إعادة تكليفه من قبل أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بتولي منصب رئاسة الوزراء، وتشكيل الحكومة الجديدة.
ونشرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، اليوم الثلاثاء، رسالة من أمير الكويت، إلى الشيخ جابر، قال فيها "الأخ سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله تحية طيبة وبعد ،،، يسرنا أن نعرب لسموكم عن خالص تمنياتنا لكم بدوام الصحة وموفور العافية وبعد".
فلقد "تسلمنا بكل التقدير رسالة سموكم الكرمة المتعلقة بأمرنا بتعيين سموكم مجددا رئيسا لمجلس الوزراء وبتكليفكم بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، واعتذاركم عن هذا التعيين بسبب حرصكم على تبرئة ذمتكم امام القضاء وفق ما جاء في رسالة سموكم المؤرخة في 18 نوفمبر 2019".
ولقد "كنا نتمنى قبول هذا التعيين والاستمرار برئاسة مجلس الوزراء غير أننا وأمام ما أبديتموه تجاه هذا الأمر فإننا نقدر رغبة واعتذار سموكم. إن ما بذلتموه سموكم طوال فترة رئاستكم للوزارة من جهود مخلصة ومن تحمل لأعبائها وما أبديتموه من تفان وإخلاص في خدمة الوطن العزيز ومن عمل دؤوب لرفع مكانته وشأنه لهو محل إشادة وتقدير وثناء الجميع فلقد وفيتم وكفيتم سموكم وسيظل ذلك مسطرا في سجل وذاكرة الوطن وشاهدا على ذلك".