القدس- سبوتنيك. وبسؤاله عما إذا كانت القائمة المشتركة ستدعم أي حكومة يشكلها زعيم حزب "أبيض أزرق" المنافس لنتنياهو، بيني غانتس، قال الطيبي في حوار مع "سبوتنيك": "على مدى الأسابيع الأخيرة، أجريت، نيابة عن القائمة المشتركة، اتصالات مع ممثلين عن حزب "أزرق أبيض" الذي يتزعمه غانتس، وهذه كانت اتصالات ولكنها لم ترتق إلى مستوى المفاوضات الرسمية، ولم نتلق منهم أي رد رسمي".
وأوضح الطيبي: "أنا أؤيد مبدأ الكتلة المانعة التي تضمن إنجازات جمهورنا العربي في الداخل، والتقدم في المسار السياسي الفلسطيني – الإسرائيلي، ولكن للأسف، حتى هذه اللحظة، ونحن على بعد أقل من يوم على انتهاء المهلة الممنوحة لغانتس لتشكيل الحكومة، لم نتسلم اقتراحا بذلك".
وحول غرض نتنياهو من شنه مؤخرا حملة هجوم ضد النواب العرب والجمهور الفلسطيني، أجاب الطيبي: "نتنياهو يدرك تماما أنه من خلال هذا التحريض يسعى إلى نزع الشرعية عن القائمة المشتركة، ووضع عراقيل أمام إمكانية اتفاق حزب "أزرق أبيض" معنا على كتلة مانعة أو حكومة ضيقة، لأن ذلك معناه أن نتنياهو سيخسر الحكم. التهديد الوجودي الوحيد الذي نقوم به هو تهديد كرسي نتنياهو رئيساً للوزراء، فنحن معنيون بإزاحة المحرض الأكبر العنصري نتنياهو".
وأعلنت القائمة العربية المشتركة في سبتمبر الماضي، أنها ستدعم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس لتولي منصب رئيس الوزراء بدلا من بنيامين نتنياهو.
وأعلنت القائمة ذلك خلال اجتماع ممثلي القائمة مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في مقره، وبحسب ما أفاد موقع هيئة البث الإسرائيلية التابعة لوزارة الخارجية، "تشكل هذه التوصية سابقة لأن الأحزاب العربية لم تقم بتقديم توصية مماثلة منذ قيام الدولة".
وقال النائب البارز أحمد الطيبي، إن "القائمة وضعت نصب عينيها ضرورة إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو".