أمستردام - سبوتنيك. وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحافي عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء، اليوم الأربعاء "نحن متوحدون بشأن روسيا، خاصة فيما يتعلق بالحد من التسلح".
وتابع "نأسف لأن موسكو لم تلتزم بمعاهدة الصواريخ متوسطة المدى، واتفقنا على أنها تنتهك هذه المعاهدة، ومسؤولة عن ذلك".
وأضاف ستولتنبرغ "نحن متوحدون طوال الوقت حول هذا، وأنا على ثقة بـأن القادة سيناقشون ذلك في لندن، وأنهم سيجدون طريقة للاتفاق حول كيفية التقدم في معاملة روسيا".
وبحث وزراء خارجية الناتو اليوم الأربعاء في بروكسل تعزيز الموقف الصيني الدولي، وآفاق الحد من التسلح، واستراتيجية الفضاء، وكذلك "التهديدات" من قبل روسيا، والاستعدادات للقمة القادمة للحلف في كانون الأول/ديسمبر.
وقال الأمين العام للحلف قبل الاجتماع: "الفضاء الخارجي ضروري للناتو من حيث القوة القتالية والإنذار المبكر والاتصالات والملاحة"، مشيراً إلى أن نهج الحلف في الفضاء الخارجي سيبقى "دفاعيا"، في حين أن "الناتو لا ينوي نشر أسلحة في الفضاء الخارجي".
وأضاف "نلاحظ أن الصين ستملك قريباً أكبر قوة اقتصادية في العالم، ولديها ثاني أكبر ميزانية دفاعية. الصين تستثمر بكثافة في القدرات العسكرية الحديثة، بما في ذلك صواريخ باليستية متطورة جديدة عابرة للقارات، وأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وطائرات... وما إلى ذلك".
وأكد أن "هذه القدرات العسكرية المهمة تؤثر على أمننا بالطبع، الصين نفسها "تقترب منا" بسبب النشاط في إفريقيا والقطب الشمالي وأوروبا".
فيما يتعلق بالملف الروسي أكد الأمين العام على الحاجة للحفاظ على نهج "ذي شقين" بناء العلاقات مع موسكو، بالمقابل قوة دفاعية مهمة ورغبة في الحوار.
وقال ستولتنبرغ "أتوقع من الحلفاء تأكيد هذا النهج عندما يجتمعون أيضًا في لندن. هذا يعني أننا نحتاج إلى ردع قوي ودفاع، لكن في الوقت نفسه، سنسعى دائمًا لتحسين العلاقات مع روسيا، لأن روسيا هي جارنا".
وأختتم الأمين العام كلامة قائلاً: " نحن بحاجة إلى أوروبا القوية وحالف شمال الأطلسي القوي، وهنا لا يوجد أي تناقض"، بين الأعضاء بهذا الصدد.
هذا وتعقد قمة قادة الناتو في 3-4 كانون الأول/ ديسمبر 2019 بالعاصمة البريطانية لندن. وسيتم التركيز خلال القمة على آلية تحسين جاهزية قوات التحالف القتالية.