وظهر في مقطع الفيديو، وليد جنبلاط، منتقدا الخطوة السعودية بالطرح العام الأولي لشركة "أرامكو" في البورصة السعودية.
وقال جنبلاط في المقابلة التلفزيونية: "اسمحوا لي، وإن كان هذا تدخلا في الشأن السعودي الداخلي، لأنني أمتلك أفكارا اشتراكية، فأنا معترض على تخصيص أرامكو".
#اكتتاب_ارامكوا#كلنا_أرامكو
— 🇸🇦 Aisha - althori 🇸🇦 (@aisha_althori) November 20, 2019
ياترى وليد جنبلاط موافق على اكتتاب الشعب في ارامكو والا بعد مصر ان ارامكو ملك الشعوب العربيه وفق النظريه الاشتراكية الجنبلاطيه 🤪
😂😂😂 pic.twitter.com/8modWkP2JN
وتابع قائلا "أرامكو ملك للشعب السعودي وملك لكل العرب، وهو وحده من يملك حق التصرف فيها".
واستمر جنبلاط "صدام حسين بكل مساوئه أمم النفط العراقي، ولم يسمح بتخصيصه أبدا".
وواجهت تصريحات جنبلاط، موجة غضب من مستخدمي مواقع التواصل السعودية، مشيرين إلى أن هذا "تدخل فج" من سياسي لبناني في الشأن الداخلي السعودي.
عزيزي وليد بيك جنبلاط ..
— بن عويد #2030 🇸🇦 (@fdeet_alnssr) January 11, 2018
"ارامكو السعودية" شركة سعودية ملك للسعوديين فقط بمعنى ملك لنا وليست ملك إلكم يعني قاطين معنا ....
ثم كيف لنائب عجز عن حل مشكلة نفايات بيروت، ان يفهم موضوع يخص شركة كبرى كأرامكوا السعودية ويناقش فيه؟ pic.twitter.com/sjzI2TNNf9
كما رفض البعض ربط جنبلاط اكتتاب أرامكو، وصدام حسين، مشيرين إلى أن كل موقف كان في فترة زمنية معينة وله ظروف إقليمية بعينها.
وتطرح عملاق النفط السعودي "أرامكو" 1.5 في المئة من أسهمها للتداول، مع تخصيص 0.5 في المئة للتجزئة أو للمستثمرين الأفراد. ويتم تخصيص الأسهم المتبقية للمستثمرين من المؤسسات، مثل البنوك أو صناديق الثروة السيادية.
وليد جنبلاط من جرب الشمال بكل وقاحه يتحدث عن أرامكو بانها ملك لجميع العرب😂
— سـ ع ـد شيبان الـغـامـدي🇸🇦#وطنجي (@saudi_5G) October 22, 2019
لا فائده منهم ولا جديد يرغبون باموالنا فقط pic.twitter.com/fyg0f0J4wv
وحددت الشركة نطاقًا سعريًا يتراوح بين 30 و32 ريالًا للسهم الواحد (8-8.53 دولار)، مما قدّر قيمة شركة النفط العملاقة من 1.6 إلى 1.7 تريليون دولار. ويتم تحديد السعر النهائي للعرض في 5 ديسمبر.
وذكر مصدر مصرفي لقناة العربية الإنجليزية اليوم الخميس أنه بحلول 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وبعد 5 أيام فقط من الطرح، تم الاكتتاب في الجزء المؤسسي بالكامل، وتلقى طلبات اكتتاب بأكثر من 64 مليار ريال (17.1 مليار دولار)، في حين تلقت شريحة الأفراد 10 مليارات ريال.