ونشر نتنياهو في تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، مساء اليوم، الخميس، ذكر من خلالها أن المحققين لم يبحثوا عن الحقيقة لكنهم كانوا يلاحقونه.
في وقت طالب رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي بالتحقيق مع المحققين في الشرطة الإسرائيلية للتأكد من هذه الملفات الملوثة، التي يقصد بها ملفات الفساد التي اتهمه فيها أفيحاي مندلبليت، المدعي العام الإسرائيلي، في وقت سابق من مساء اليوم.
מדינת ישראל נגד בנימין נתניהו | רה"מ נתניהו: "העיתוי הרגיש ממחיש כמה התהליך הזה נגוע בשיקולים זרים. מה שקרה בתהליך החקירות המזוהם נגדי, בתפירת התיקים, הגיע לשיאו היום" • צפו בדברים pic.twitter.com/JCAVVOMt99
— חדשות 13 (@newsisrael13) November 21, 2019
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" حديث نتنياهو، الذي طالب فيه بإنشاء لجنة مستقلة بخصوص القضايا الموجهة ضده بتهم الفساد وتلقي الرشوة وخيانة الأمانة.
وأوضح رئيس حكومة تسيير الأعمال أنه لن يسمح للكذب بأن ينتصر وسيواصل قيادة دولته.
נתניהו: צריך לדרוש לחקור את החוקרים. התהליך מזוהם ונועד להפיל אותי pic.twitter.com/XQuKXw7UAP
— כאן חדשות (@kann_news) November 21, 2019
وقرر المدعي العام الإسرائيلي، أفيحاي مندلبليت، توجيه اتهام لبنيامين نتنياهو، رئيس حكومة تسيير الأعمال في مزاعم فساد.
ونشرت قناة "الكنيست" الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، أن مندلبليت قرر توجيه الاتهام لنتنياهو، في قضايا فساد، أرقام 1000، و2000، و4000.
وقال بيان من وزارة العدل الإسرائيلية إن المدعي العام، أفيخاي مندلبليت سيعلن القرار النهائي حول مدى توجيه اتهام لنتنياهو من عدمه.
כתבי האישום נגד נתניהו הם כתם על המורשת שלו - לתמיד. צפו בפרשנות שלי במהדורת @newsisrael13 pic.twitter.com/f6SoTciuku
— Barak Ravid (@BarakRavid) November 21, 2019
وتتمحور القضية المعروفة إعلاميا بـ"الملف 1000"، حول تهم فساد وجهت لنتنياهو بحصوله على هدايا وامتيازات ومنافع شخصية له ولزوجته سارة ولأفراد عائلته من رجال أعمال.
وتدور الشبهات حول أن نتنياهو عمل على مساعدة رجل الأعمال أرنون ميلتشين، في الحصول على تأشيرة مكوث في الولايات المتحدة، مقابل هدايا وامتيازات، فيما "القضية 2000" تتعلق بمساومة نتنياهو، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية، مقابل التضييق على منافستها صحيفة "يسرائيل هيوم".