وإزاء ذلك انطلقت الإشاعات التي تتحدث عن الأسلحة الحديثة التي تستأثر باهتمام العسكريين الإيرانيين.
وتعتبر كوريا الشمالية أكبر بائع للأسلحة إلى إيران الآن. وتفيد معلومات غير مؤكدة بأن قيمة الأسلحة والمعدات العسكرية التي تشتريها إيران من جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تصل إلى مليار دولار في السنة، حسبما ذكرت "روسيسكايا غازيتا".
وحسب "ميليتري ووتش"، فإن روسيا قد تصبح في عداد موردي الأسلحة الحديثة المحتملين لإيران. وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في تقريرها الجديد إلى الأسلحة والآليات العسكرية الروسية التي ستهتم بها إيران ومنها مقاتلات "سو-30" و"ميغ-35" و"سو-57" ودبابات "تي-90" ومنظومات صواريخ "إس-400" المضادة للطائرات ومنظومات صواريخ "باستيون" لخفر السواحل. ويمكن أن تصبح الصين أيضا مورِّد أسلحة لإيران.
أما الآن، وفيما يظل مفعول حظر تصدير الأسلحة إلى إيران ساريًا، فإن إيران تسعى إلى إنتاج الأسلحة المطلوبة لجيشها محليًا.