وقال صويلو في المقابلة التي أجرتها معه صحيفة حرييت "إنه شخص مهم في التنظيم (...) هو الذي خطط وأعطى الأمر بتنفيذ اعتداء بقنبلة وقع عام 2018 في روسيا وللهجوم في متجر في هامبورغ بألمانيا".
وأوضح أن الموقوف الذي عرف عنه باسم يوسف هبة، هو خبير متفجرات و"مدرِّب على العمليات الانتحارية"، موضحا أن القوات التركية قبضت عليه في أعزاز بشمال سوريا.
ولم يكشف الوزير التركي أي تفاصيل عن الاعتداءين المنسوبين إلى هبة المعروف أيضا بالاسم الحركي "أبو جهاد الدين النصر عبيدة"، لكنه ربما يقصد بالنسبة لألمانيا إلى هجوم بالسكين نفذه طالب لجوء رُفض طلبه فقتل شخصا طعنا بالسكين وجرح ستة آخرين في سوبرماركت، وخلص القضاء إلى عمل بدافع "التطرف الإسلامي".
أما بالنسبة لروسيا، فلم يتضح إلى أي "هجوم بالقنبلة" كان يشير وزير الداخلية التركي.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده قبضت على 287 شخصا فروا من السجون المخصصة لعناصر تنظيم داعش في سوريا بعد بدء الهجوم التركي.