وقال سيرومولوتوف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك: "لا توجد لدينا بيانات دقيقة عن عدد الإرهابيين الفارين... ومع ذلك، ووفقًا للمعلومات الحالية، فإننا نتحدث عن عدة مئات من مسلحي "داعش" (التنظيم المحظور في روسيا وعدد من الدول)، الذين فروا من أماكن الاحتجاز".
وأضاف سيرومولوتوف أن هذا "يدعو إلى قلق بالغ لدى روسيا، خصوصا فيما يتعلق بقدرة مسلحي "داعش" على المساعدة في استعادة القدرة القتالية لهذا التنظيم الإرهابي". وتابع سيرومولوتوف، قائلا: "كل هذا أصبح ممكنًا بسبب حدة التوتر في غرب الفرات، والوجود العسكري الأجنبي غير القانوني في سوريا".
وأشار إلى أنه "من أجل تحييد هذا التهديد، وكذلك لمنع استعادة إمكانات "داعش" الإرهابية، من الضروري أولاً وقبل كل شيء منع استئناف الأعمال القتالية في المنطقة، وكذلك المساعدة في استعادة السيادة السورية ووحدة أراضيها... وهذا هو ما تهدف إليه المذكرة الروسية-التركية الموقعة في 22 أكتوبر/تشرين الأول".