وبحسب موقع وكالة الأنباء الإيرانية "فارس": "خرجت خلال الأيام الماضية واليوم مسيرات شعبية حاشدة في مختلف أنحاء إيران تنديدا بأعمال الشغب والفوضى التي قام بها المناهضون للثورة والجمهورية الاسلامية وعملاء الأجنبي خلال الأيام الأولى من الأسبوع الماضي".
وقالت الوكالة إن "محافظات سمنان وكردستان ومدن أهواز وورامين وبيرجند وبوشهر شهدت مسيرات حاشدة، اليوم السبت، استنكارا لأعمال الفوضى والشغب التي قام بها الأشرار والمأجورون لأمريكا والرجعية في المنطقة بما فيها تدمير الممتلكات العامة والخاصة ومهاجمة مؤسسات الدولة ومنها الخدمية والتعدي على حقوق المواطنين".
وجدد المشاركون، بحسب الوكالة، في هذه المسيرات العهد على "دعمهم لقادة البلاد وللقوى الأمنية ودعوا جهاز القضاء للتعامل بحزم مع عناصر الشغب والفوضى والتخريب".
وارتدى عدد من المشاركين في المسيرات في مدينة ورامين جنوب طهران الأكفان للإعلان عن الجهوزية للتضحية بالأرواح من "أجل الحفاظ على الجمهورية الإسلامية والدفاع عنها إلى آخر قطرة دم في مواجهة المؤامرات والدسائس التي تحاك ضدها".
وقال النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، اليوم السبت، "سنرد بحزم على أي بلد يثبت تورطه بالتدخل في شؤوننا الداخلية ودعم أعمال التخريب".
ونقل التلفزيون الإيراني عن جهانغيري "لن تكون هذه البلدان مستقرة ولن ندعها مستقرة إذا ثبت تدخلها في شؤوننا الداخلية".
وتابع جهانغيري "الحكومة تقدر مطالب الشعب وتسمعه من الصميم وتطمأن الشعب بانها سوف تحمي مطالبه بقوة".
وكما أكد "البنك المركزي الإيراني يمر بأفضل مراحله من حيث حجم الاحتياطي من النقد والعملات الأجنبية ولن يكون هناك غلاء حتى نهاية العام الحالي وليس مسموح لأي مؤسسة بأن ترفع قيمة أي شيء بناءا على غلاء أسعار البنزين".