واكتفت الملكة إليزابيث، بترتيب عشاء عائلي صغير، في يوم ميلاده في 19 فبراير، وفقا لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
وذكرت مصادر أن الملكة إليزابيث "تدعم بشكل خاص" ابنها الثاني، ولكنها تشعر بـ"الإحباط الشديد" من أن الفضيحة تلقي بظلالها على بقية عمل الأسرة الملكية.
وتنحى الأمير البريطاني أندرو عن واجباته العامة الأربعاء الماضي، قائلا إن الجدل حول ارتباطه، الذي جانبه الصواب، مع رجل المال الأمريكي الراحل جيفري إبشتاين تسبب في اضطراب كبير في عمل العائلة المالكة.
وبحسب "رويترز"، ينفي أندرو، وهو الابن الثاني للملكة إليزابيث، الادعاء بأنه عاشر فتاة كانت تبلغ من العمر 17 عاما قدمها له صديقه إبستين. وانتحر إبستين في أحد السجون الأمريكية وهو في انتظار المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس.
وتصاعدت الفضيحة منذ أن قدم أندرو تفسيرات غير مترابطة في مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بُثت السبت الماضي، وأصابت الكثير من المشاهدين بخيبة الأمل. كما أثار عدم تعاطفه مع ضحايا إبستين انتقادات على نطاق واسع.
وقال أندرو في بيان صادر عن قصر بكنغهام إن التمحيص في هذا الأمر أصبح مصدر "تشويش كبير" لعمل العائلة المالكة والجمعيات الخيرية المرتبطة بها.
وأضاف "وعليه، سألت جلالة الملكة عما إذا كان بإمكاني التنحي عن الواجبات العامة في المستقبل المنظور، وقد أذنت بذلك".
وأضاف "إنني بالطبع، على استعداد لمساعدة أي وكالة مختصة بإنفاذ القانون في تحقيقاتها، إذا لزم الأمر".
وقال أندرو "ما زلت أشعر بالأسف، دون مواربة، على ارتباطي الذي جانبته الحكمة مع جيفري إبستين".
ومضى قائلا "ترك انتحاره أسئلة كثيرة دون إجابة، خاصة لضحاياه، وأشعر من كل قلبي بالتعاطف مع كل من لحق بهم الضرر ويريدون طي هذه الصفحة على نحو ما".