وتطمع روسيا بذلك، كما يرى وزير الخارجية الأوكرانية الأسبق بافل كليمكين، من أجل وضع منطقة الشرق الأوسط تحت مراقبتها.
وزعم كليمكين في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر" أن "من أجل التأثير على الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط وأفريقيا لا تحتاج روسيا إلى القرم وحدها بل الجنوب الأوكراني كله".
Для впливу на Близький Схід, Середземне море та Африку Росії потрібен не тільки Крим, а й весь український південь. Вона буде дуже послідовно працювати над отриманням над ним контролю. Запобігти цьому є одним з наших головних завдань
— Pavlo Klimkin (@PavloKlimkin) November 24, 2019
وأضاف كليمكين ما يوضح أن الهدف من مزاعمه استدرار دعم إضافي من شركاء نظام الحكم الأوكراني، حيث أعلن أن "منع ذلك يعد من مهامنا الرئيسية".
وكان رئيس أركان الجيش الأوكراني روسلان خومتشاك قد كشف لوسائل الإعلام أنه يرى أن روسيا تحتاج إلى شبه جزيرة القرم من أجل مراقبة منطقة البحر المتوسط وتخويف أوروبا وأفريقيا الشمالية.
واستعادت القرم الهوية الروسية في عام 2014. وكانت قبل ذلك منذ بداية خمسينات القرن الماضي تابعة لإدارة جمهورية أوكرانيا إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي.